< شهدت تعاملات السوق المالية السعودية تبايناً في أداء أسهم الشركات المدرجة لاختلاف توجهات المتعاملين، خصوصاً في الأيام الأخيرة التي شهدت إعلان النتائج المالية للشركات عن الربع الأول من العام الحالي، التي جاءت مقنعة للمحللين، خصوصاً شركات البتروكيماويات بقيادة «سابك»، إضافة إلى ذلك تحديد موعد دخول الأجانب للاستثمار المباشر في الأسهم المحلية منتصف حزيران (يونيو) المقبل. وخلال الجلسات السابقة تحول جزء من السيولة المتاحة للتداول من أسهم الشركات الصغيرة إلى أسهم الشركات القيادية التي من المتوقع أن تكون الأكثر جاذبة لدى المستثمرين الأجانب عند الدخول إلى سوق الأسهم، إضافة إلى توجه بعضهم إلى التخلص من أسهم الشركات التي حققت نتائج مالية دون المتوقع، أو سجلت خسائر، وإعادة الشراء في أسهم يتوقعون ارتفاع أسعارها. وأنهى المؤشر العام للسوق جلسة أمس عند مستوى 9713.07 نقطة، في مقابل 9710.93 نقطة أول من أمس، بزيادة طفيفة نسبتها 0.02 في المئة، وكان المؤشر سجل أدنى مستوى له في النصف الأول من الجلسة عندما بلغت قراءته 9682 نقطة. وبالنظر إلى الإجماليات، نجد استقرار معدلات الأداء حول معدلاتها السابقة، إذ بلغت السيولة المتداولة 10.7 بليون ريال في مقابل 10.6 بليون ريال بنسبة زيادة 0.80 في المئة، فيما بلغت الكمية المتداولة 403.7 مليون سهم، في مقابل 406 ملايين سهم، بنسبة تراجع 0.53 في المئة، فيما هبط عدد الصفقات المنفذة بنسبة 5.56 في المئة إلى 153.7 ألف صفقة، جاء ذلك بعد تداول أسهم 163 شركة، ارتفعت أسعار أسهم 56 شركة، بينما هبطت أسعار 88 شركة، وحافظت 16 شركة على أسعارها أول من أمس. واستقرت مؤشرات 8 قطاعات من السوق في المنطقة الخضراء بقيادة مؤشر العقارات المرتفع بنسبة 2.30 في المئة بدعم من ارتفاع أسهم 7 شركات من القطاع لترتفع مكاسبه منذ مطلع العام إلى 41 في المئة، تلاه مؤشر الإعلام والنشر الصاعد 1.7 في المئة. أما مؤشر الطاقة فبلغت مكاسبه 0.93 في المئة، تلاه مؤشر التأمين المرتفع 0.42 في المئة على رغم تراجع 21 شركة من القطاع، فيما بلغت الزيادة في مؤشر «البتروكيماويات» 0.34 في المئة. وفي المقابل تراجعت مؤشرات 7 قطاعات أكبرها خسارة التجزئة الهابط بنسبة 1.09 في المئة جاءت بضغط من تراجع 12 شركة من القطاع، وبلغت خسارة مؤشر المصارف 0.34 في المئة، وفقد مؤشر الاتصالات 0.38 في المئة من قيمة. وجرى خلال جلسة أمس تنفيذ 6 صفقات خاصة على أسهم 6 شركات مساهمة جرى خلالها تداول 2.4 مليون سهم، قيمتها 79.4 مليون ريال، منها 329.9 ألف سهم من «سابك» بسعر 92 ريالاً قيمتها 30.35 مليون ريال، و1.017 مليون سهم من «بنك الرياض» بسعر 16.1 ريال قيمتها 16.38 مليون ريال، 507.33 ألف سهم من «سامبا» بسعر 26.9 ريال، بلغت قيمتها 13.65 مليون ريال، و48.395 ألف سهم من «سافكو» بسعر 104.5 ريال، قيمتها 5.06 مليون ريال، و380.74 ألف سهم من «التصنيع» بسعر 22.4 ريال قيمتها 8.53 مليون ريال، 130 ألف سهم من «الدوائية» بسعر 41.6 ريال. مشاهدات من السوق } بنهاية تعاملات أمس، أضافت الأسهم السعودية 3.2 بليون ريال نسبتها 0.15 في المئة بعد ارتفاع القيمة السوقية إلى 2.12 تريليون ريال. } عاد سهم «الإنماء» لتصدر الأسهم المدرجة لجهة السيولة المتداولة مجدداً بعد استحواذه على 10 في المئة من السيولة تعادل 1.05 بليون ريال، جاءت من تداول 43 مليون سهم تعادل 11 في المئة من الكمية المتداولة، ارتفع سعره خلالها 0.50 في المئة إلى 24.34 ريال. } واصل سهم «دار الأركان» تصدره الأسهم لجهة الكمية المتداولة منه التي بلغت 87 مليون سهم، تعادل 22 في المئة من الكمية المتداولة، صعدت قيمتها إلى 831 مليون ريال نسبتها 8 في المئة، صعدت بسعره إلى 9.54 ريال بنسبة صعود 1.71 في المئة. } حل سهم «سابك» ثالثاً بسيولة متداولة بلغت 680 مليون ريال تعادل 6.4 في المئة من سيولة السوق، جاءت من تداول 6.66 مليون سهم، ارتفع سعره خلالها 0.36 في المئة إلى 102.16 ريال. } سجل سهم «الاتحاد التجاري» أكبر زيادة في السعر بين الأسهم نسبتها 9.81 في المئة تعادل 3.94 ريال وصولاً إلى 44.10 ريال، تلاه سهم «التأمين العربية» المرتفع 9.35 ريال إلى 16.73 ريال من تداول 3.6 مليون سهم. } حقق سهم «وفا للتأمين» أكبر خسارة بين الأسهم نسبتها 3.82 في المئة هبوطاً إلى 22.66 ريال جاءت من تداول 3.01 مليون سهم، تلاه سهم «سلامة» الهابط بنسبة 3.58 في المئة إلى 29.66 ريال.