أغلقت الأسهم السعودية تداولات شهر نيسان (أبريل) الماضي على ارتفاع بلغت نسبته 12 في المائة، يعد هو الأعلى منذ ستة أشهر، بدعم من ارتفاع جميع قطاعات السوق وعلى رأسها "المصارف" و"البتروكيماويات". وربح مؤشر السوق في نهاية الشهر الماضي 1056 نقطة، مغلقا عند مستوى 9834، يعد هو الأعلى منذ تشرين الأول (أكتوبر) الماضي الذي سجل 10035. منذ بداية العام، ربح مؤشر السوق 1501 نقطة مرتفعا بنسبة 18 في المائة. وكان إغلاق الأسهم بنهاية كانون الأول (ديسمبر) الماضي عند 8333. وشاركت جميع القطاعات في أرباح السوق خلال الشهر الماضي، كان على رأسها "المصارف" الذي ارتفع مؤشره بنسبة 12.2 في المائة، ثم "البتروكيماويات" بـ 22.4 في المائة، ثم "التطوير العقاري" بـ 9 في المائة. وشارك سهما "سابك" و"الأهلي" بنصف أرباح السوق خلال تداولات نيسان (أبريل)، حيث ارتفعا بنسبة 35.9 و15.7 في المائة ليغلقا عند مستوى 108.7 و61 ريالا على التوالي. وأظهرت المصارف السعودية المدرجة أسهمها في السوق ارتفاعا بـ 5.4 في المائة في أرباحها المالية خلال الربع الأول من هذا العام، حيث سجلت 11.2 مليار ريال مقارنة بـ 10.6 مليار ريال في الفترة نفسها من العام الماضي. وتصدر البنك الأهلي التجاري المصارف في قيمة الأرباح، حيث بلغت أرباحه 2.6 مليار ريال في مقابل 2.5 مليار ريال، بارتفاع 2.8 في المائة. وجاء ارتفاع قطاع البتروكيماويات خلال الشهر الماضي بالرغم من إظهار شركاته تراجعا في أرباحها المالية المجمعة بنسبة 53 في المائة في الربع الأول. وقد يعود ذلك إلى مواصلة أسعار النفط ارتفاعها، إضافة إلى تحديد موعد فتح السوق أمام الاستثمار الأجنبي المباشر الذي تفاعل معه القطاع إيجابا. وارتفع خام "برنت" بنسبة 21 في المائة في نيسان (أبريل) بعدما سجل أعلى مستوى له في هذا العام عند 66.9 دولار للبرميل. وسجلت القيمة السوقية للأسهم السعودية بنهاية الشهر الماضي 2.2 تريليون ريال، مرتفعة بنسبة 13.6 في المائة تعادل 261.1 مليار ريال عن شهر آذار (مارس) الماضي. وبالرغم من ارتفاع السوق، فقد شهدت حركة التداولات انخفاضا في قيمها، حيث انخفضت قيم التداولات بنسبة 8 في المائة إلى 197.4 مليار ريال، بعد أن كانت بـ 214.4 مليار ريال في الشهر السابق. وتراجعت كمية التداولات (غير معدلة بما يتوافق مع إجراءات الشركات خلال الشهر الماضي) بنسبة 4.2 في المائة إلى 7.5 مليار سهم. كما انخفض عدد الصفقات التي أجراها المتداولون بـ 10.4 في المائة إلى 3.2 مليون صفقة. وسجل متوسط قيم التداولات في اليوم الواحد خلال الشهر الماضي نحو تسعة مليارات، ومتوسط عدد الصفقات في اليوم الواحد 143.4 ألف صفقة، ومتوسط قيمة الصفقة الواحدة 62.6 ألف ريال. القيمة السوقية أعلى القطاعات ارتفاعا في القيمة السوقية خلال الشهر الماضي كان "البتروكيماويات" بـ 27.07 في المائة مسجلا 525.4 مليار ريال، ثم "الاستثمار الصناعي" بـ 16.8 في المائة مسجلا 81.7 مليار ريال، ثم "النقل" بـ 16.3 في المائة مسجلا نحو 27 مليار ريال. على صعيد الأسهم، ارتفعت القيمة السوقية لسهمي "أسيج" و"المتقدمة" بنحو 42 في المائة وسجلا 765.4 مليون و9.7 مليار ريال على التوالي، ثم سهم "سابك" بـ 35.4 في المائة مسجلا 326 مليار ريال. قيم التداولات استحوذ قطاع البتروكيماويات على النسبة الأعلى من قيم التداولات خلال الشهر بلغت 18.7 في المائة تعادل 36.7 مليار ريال، ثم "المصارف" بـ 15.4 في المائة تعادل 30.4 مليار ريال، ثم "التطوير العقاري" بـ 14.6 في المائة تعادل 28.9 مليار ريال. واستحوذ سهم الإنماء على النسبة الأعلى بـ 9.1 في المائة تعادل 18 مليار ريال، ثم "سابك" بـ 6.5 في المائة تعادل 12.8 مليار ريال، ثم "دار الأركان" بـ 5.3 في المائة تعادل 10.5 مليار ريال. كمية التداولات جاء قطاع التطوير العقاري الأعلى في نسبة كمية التداولات بلغت 25.1 في المائة تعادل 1.9 مليار سهم، ثم "البتروكيماويات" بـ 17.1 في المائة تعادل 1.3 مليار سهم، ثم "المصارف" بـ 14.2 في المائة تعادل 1.1 مليار سهم. واستحوذ سهم "دار الأركان" على النسبة لأعلى بـ 15.6 في المائة تعادل 1.2 مليار سهم، ثم "الإنماء" بـ 10.3 في المائة تعادل 774.7 مليون سهم، ثم "كيان السعودية" بـ 4.1 في المائة تعادل 311.6 مليون سهم. الصفقات استحوذ قطاع التأمين على أعلى نسبة من صفقات نيسان (أبريل) الماضي، نسبتها 21.2 في المائة من الإجمالي تعادل 668.2 ألف صفقة، ثم "البتروكيماويات" بـ 13.2 في المائة تعادل 416.3 ألف صفقة ثم "التطوير العقاري" بـ 11.8 في المائة تعادل 371.2 ألف صفقة. وسجل سهم "الإنماء" أعلى نسبة من عدد الصفقات بـ 5.1 في المائة تعادل 161.6 ألف صفقة ثم "مدينة المعرفة" بـ 3.3 في المائة تعادل 102.7 ألف صفقة ثم "دار الأركان" بـ 3 في المائة تعادل 95.8 ألف صفقة.