عمون - قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية النيابية الدكتور نضال الطعاني: إن الأردن والكويت تربطهما علاقات تاريخية متجذرة، ارساها جلالة الملك عبدالله الثاني وأمير دولة الكويت سمو الشيخ صباح الأحمد الصباح.وأكد، خلال لقاء اللجنة اليوم الاثنين بدار مجلس النواب مع السفير الكويتي لدى عمان عزيز الديحاني، أن موقف عمان والكويت متطابق في العديد من القضايا المشتركة، وخصوصا قضيتنا المركزية في المنطقة (القضية الفلسطينية)، مستنكرًا في الوقت نفسه إعلان رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "ضم غور الأردن وشمال البحر الميت".وحذر الطعاني من المضي قدمًا بهذا المخطط الذي سينسف عملية السلام في المنطقة، مثمنا في الوقت ذاته الموقف الكويتي الرافض والمندد بــ"إعلان نتنياهو".وأضاف أن الهدف من ذلك "الإعلان" هو بمثابة دعاية انتخابية لرئيس وزراء إسرائيل الذي يمثل اليمين المتطرف الإسرائيلي، داعيًا إلى تحرك عربي إسلامي مشترك يرفض "إعلان نتنياهو".من جهة ثانية، أوضح الطعاني أن الأردن والكويت يتمتعان بعلاقات اقتصادية واسعة، تكرست من خلال زيادة الاستثمارات الكويتية، وذلك بفضل ما تتمتع به المملكة من بيئة جاذبة وتشريعات ناظمة، فضلًا عن الأمن والاستقرار، مشددًا على ضرورة زيادة التوسع في الاستثمارات، والعمل على إيجاد منصات توظيف بين البلدين للحد من مشكلة البطالة وآثارها الاقتصادية.ولفت إلى أن قيادتي البلدين الشقيقين تتمتعان بحكمة واعتدال في تعاطيها مع مجمل القضايا العربية والإقليمية ونزع فتيل الأزمات التي تشهدها المنطقة.بدوره، أعرب الديحاني عن فخره واعتزازه بالعلاقات التي تربط الأردن والكويت، واصفًا إياها بالتاريخية والتي تحظى باهتمام قيادتي البلدين الشقيقين، وأصبحت تشكل أنموذجا يحتذى به، داعيًا إلى المضي قدمًا في توسيع العلاقات ولاسيما السياسية والاقتصادية والبرلمانية.بترا
مشاركة :