واشنطن وطهران تتبادلان الاتهامات بوكالة الطاقة الذرية

  • 9/17/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تبادل مسؤولون إيرانيون وأمريكيون، الاتهامات في أعمال المؤتمر العام الـ 63 للوكالة الدولية للطاقة الذرية، المنعقدة بالعاصمة النمساوية فيينا.واتهم وزير الطاقة الأمريكي ريك بيري، إيران بالوقوف وراء هجمات طالت منشأتين لشركة أرامكو السعودية للنفط قبل يومين، عبر طائرات مسيّرة.وقال بيري: "الولايات المتحدة تدين بشدة الهجوم الذي نفذته إيران على السعودية، وتدعو الدول الأخرى إلى أن تحذو حذوها".وشدد الوزير الأمريكي أن هذا التصرف لا يمكن القبول به. مضيفا: "هذا هجوم متعمد على الاقتصاد والسوق العالميين".وأكد بيري على ضرورة الإصرار على ثني إيران عن أطماعها النووية، وضرورة تعاون طهران تماما مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.كما شدد على ضرورة نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية، قائلا: "يجب استخدام التكنولوجيا النووية في خدمة العلوم والصحة والتنمية، وليس الموت". من جانبه، قال رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي، إنه يجب استخدام الدول النامية الطاقة النووية للأغراض السلمية دون أي تمييز.وانتقد صالحي بشدة العقوبات الأمريكية المفروضة ضد بلاده. وقال إن "انتهاكات قرار مجلس الأمن الدولي، وفرض العقوبات غير القانونية أحادية الجانب، تعرض السلام والأمن الدوليين للخطر".وأشار إلى أن إيران تولي أهمية إلى الأمن في أنشطتها النووية، مبينا أن الاتفاق النووي الإيراني يعد واحد من أهم المكتسبات التي تحققت دوليا.وأوضح أن الاتفاق النووي يشمل حقوق ومسؤوليات جميع الأطراف باعتباره اتفاق متعدد الأطراف.وشدد صالحي أنه لا توجد إمكانية مشروعة ومجدية من التزام طرف واحد بتنفيذ هذا الاتفاق.ولفت إلى إلى العديد من الدول بادرت عن حسن نية لحماية الاتفاق. مستدركا أن إيران اضطرت إلى خفض التزاماتها بالاتفاق بسبب عدم تلبية تطلعاتها.ودعا صالحي المجتمع الدولي إلى إنقاذ الاتفاق النووي. مشددا أنه "إذا تم إلغاء هذا الاتفاق، فسوف تتضرر التعددية في جميع أنحاء العالم، ويهتز أسس طريق السلام".وفي وقت سابق، الإثنين، انطلقت أعمال المؤتمر العام الـ 63 للوكالة الدولية للطاقة الذرية، في فيينا، وستستمر 4 أيام، تناقش خلالها قضايا عدة أبرزها أعمال الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والملف النووي الإيراني. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :