أبوظبي: «الخليج» كشفت «مطارات أبوظبي» عن إبرامها شراكة مع «الاتحاد للطيران» لإطلاق المرحلة التجريبية من خدمة الكرسي المتحرّك المستقل في مطار أبوظبي الدولي، وذلك بالتعاون مع شركة «سيتا»، وشركة «ويل»، المختصة بالمركبات الكهربائية الشخصية، في خطوة ستتيح للمسافرين، محدودي القدرة على التنقّل، سهولة في الحركة ضمن مرافق مطار أبوظبي الدولي.ويأتي التطبيق التجريبي في مطار أبوظبي الدولي خلال العام الجاري، قبل طرح الكراسي المتحرّكة بشكل رسمي في مبنى المطار الجديد، حيث تعتبر هذه التقنية المبتكرة الأولى من نوعها على مستوى المنطقة، لإتاحتها للمسافرين إمكانية الوصول إلى مرافق المطار بكل سهولة وفاعلية، سواء كانوا قادمين أو مغادرين أو عابرين (ترانزيت).كما ستزوّد الكراسي المتحرّكة المسافرين بمعلومات محدّثة حول البوابات ومواعيد الصعود إلى الطائرة، وتم تجهيزها بوظيفة الفرامل التلقائية، إلى جانب مزايا يمكن تفعيلها صوتياً للمستخدمين الذين يعانون ضعف البصر، وأجهزة استشعار للتحقق من وجود أي عقبات في مسار الكرسي المتحرّك.وقال براين تومبسون، الرئيس التنفيذي لمطارات أبوظبي: تؤكد مطارات أبوظبي التزامها المستمر بتوفير تجربة مثالية للمسافرين ضمن مطاراتها، وحرصها على سهولة وصول الجميع إلى مرافقها باعتباره جزءاً هاماً من هذا الالتزام. كما نأمل أن يسهم هذا الإطلاق التجريبي لهذه الخدمة في تزويد المسافرين محدودي القدرة على الحركة، وأفراد عائلاتهم، بحرية التنقل في أرجاء مطار أبوظبي الدولي، وفرصة الاستمتاع بكل ما يختصّ به المطار من مزايا، فقد عملنا بجدّ مع شركائنا ممثلين ب«الاتحاد للطيران» و«سيتا» و«ويل»، لتقديم هذه التقنية المبتكرة للمسافرين في مطارنا، وسنحرص على ضمان كافة معايير الأمان والسلامة، كما نأمل من مسافرينا التعاون معنا والالتزام بتعليمات السلامة خلال هذه الفترة التجريبية.ومن جانبه، قال عبدالواحد أميري، النائب الأول لرئيس شؤون التكنولوجيا في «مطارات أبوظبي»: نواصل الاستثمار المكثف في توجهات الرقمنة وتبني تقنيات جديدة ضمن مطاراتنا تأكيداً على التزامنا بتزويد الركاب بتجربة سلسة من خلال البنية التحتية رفيعة المستوى والخدمات الرائدة في القطاع، وتعتبر الكراسي المتحرّكة ذاتية القيادة من بين أحدث الابتكارات التي طبقناها كشركة، وتستكمل استثماراتنا في التقنيات المتقدمة في أقسام الجوازات والأمن ومناولة الأمتعة.وقال تريستان توماس مدير الشؤون الرقمية والابتكار، في تصريحات للصحفيين على هامش مؤتمر صحفي أمس، إن الفترة التجريبية للكراسي المتحركة ستستمر حتى نهاية العام الجاري وستتضمن اختبارات مكثفة وتخطيطاً لبيئة المطار لتسهيل حركة الكراسي. وذكر توماس أن الكراسي تشمل مواصفاتها الذكية جهاز استشعار للعوائق وخاصية التوقف بشكل تلقائي، موضحاً أنه تتم إضافة مميزات أخرى مستقبلاً على الكرسي مثل إضافة تحديث فعلي لفتح البوابات وصعود الطائرة.تجدر الإشارة إلى أن موظفي «مطارات أبوظبي» سيعملون على تسهيل وصول الكراسي المتحرّكة إلى المسافرين ممن يحتاجون إلى المساعدة في التنقل ضمن مطار أبوظبي الدولي.
مشاركة :