منافسة حامية بين نتنياهو وغانتس في انتخابات الكنيست اليوم

  • 9/17/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

القدس المحتلة - أ ف ب:  سعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وخصمه الرئيسي بيني غانتس أمس إلى حشد المؤيّدين عشية الانتخابات مع المراهنة على المستقبل السياسي لرئيس الوزراء الذي قضى أطول مدة في منصبه. وتشير استطلاعات الرأي إلى اشتداد المنافسة بين المرشحين، وقد يصبح وزير الدفاع السابق أفيغدور ليبرمان العلماني الذي دخل المعترك الانتخابي كمنافس له صانعاً للملوك في حملته لجعل إسرائيل طبيعية من جديد، مستهدفاً بذلك تأثير الأحزاب اليهودية الأرثوذكسية المتشدّدة في إسرائيل. وقضى نتنياهو الأيام الأخيرة ما قبل الانتخابات يستحثّ قاعدته اليمينيّة على الإقبال على صناديق الاقتراع. تحقيقاً لذلك، أطلق رئيس الوزراء جملة من التحذيرات ومجموعة من الإعلانات التي لاقت ترحيب القوميين اليمينيين الذين يلعبون دوراً بارزاً في إعادة انتخابه. مساء الأحد، ألغى نتنياهو تجمّعاً لمناصري حزبه اليميني الليكود، وعلل المتحدّث باسم الحزب ذلك بعقد اجتماع داخلي طارئ للتحذير من خطورة التلكؤ في المشاركة في الانتخابات. بالنسبة للإسرائيليين فهذا تكتيك مألوف استخدمه نتنياهو مراراً في الماضي على الرغم من أن هذه المرة قد تكون المخاطر أكبر بسبب إجهاد الناخبين بسبب تكرار الانتخابات. أما خصمه غانتس الذي شغل في السابق منصب رئيس هيئة الأركان، فقد قدّم نفسه في حملته الانتخابية كبديل مشرّف لنتنياهو الذي قد توجّه إليه تهم بالفساد في الأسابيع المقبلة. وتحدث مراراً عن رغبة نتنياهو في تشكيل ائتلاف مع أحزاب يمينية متشدّدة يمكن أن تساعده في طلب الحصانة من المحاكمة في البرلمان. ويقول غانتس إنه هو وائتلافه الوسطي أزرق أبيض يريدان تشكيل حكومة وحدة تدعمها الغالبية العظمى من الإسرائيليين. وكتب في معاريف سيغير أزرق أبيض تحت قيادتي اتجاه سفينة الدولة الديموقراطية الإسرائيليّة.

مشاركة :