استنكر مجلس الشورى السعودي، اليوم الاثنين، الهجومين اللذين استهدفا المنشآت النفطية في بقيق وخريص. وجدد المجلس التأكيد على أن تلك الهجمات "لا تستهدف فقط الاقتصاد السعودي وإنما تستهدف إمدادات الطاقة العالمية، وعصب الاقتصاد العالمي المرتبط ارتباطاً وثيقا بالطاقة وإنتاجها". ودعا المجلس "الدول الشقيقة والصديقة إلى تضافر الجهود لمحاسبة من يقف خلف هذه الهجمات من منظمات أو دول". وبحسب ما جاء على وكالة الأنباء السعودية "واس"، فقد أصدر المجلس بياناً إثر جلسته العادية الرابعة والخمسين من أعمال السنة الثالثة للدورة السابعة التي عقدها اليوم برئاسة رئيس المجلس الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ. وأعرب المجلس في بيانه الذي تلاه الأمين العام لمجلس الشورى محمد بن داخل المطيري عن إدانته الشديدة لتلك الهجمات الإرهابية التي تستهدف البنية التحتية والحيوية وتعرّض حياة المدنيين للخطر. وأكد المجلس دعمه الكامل للإجراءات التي تتخذها المملكة العربية السعودية للحفاظ على أمنها وأمن مواطنيها والمقيمين على أرضها من تلك الأعمال العابثة وغيرها. كما جدد المجلس التأكيد على أن "تلك الهجمات لا تستهدف فقط الاقتصاد السعودي وإنما تستهدف إمدادات الطاقة العالمية، وعصب الاقتصاد العالمي المرتبط ارتباطاً وثيقاً بالطاقة وإنتاجها". ودعا مجلس الشورى في هذا الصدد "الدول الشقيقة والصديقة إلى تضافر الجهود لمحاسبة من يقف خلف هذه الهجمات من منظمات أو دول، والمؤيدين لها نظراً لطبيعة تلك الهجمات وتأثيراتها الاقتصادية على المجتمع الدولي". كما دعا المجلس المجالس الشورية والبرلمانية والاتحادات البرلمانية الإقليمية والدولية إلى إدانة تلك الأعمال التخريبية نظراً لخطرها على المدنيين والاقتصاد العالمي وتأثيرها على التنمية المستدامة في جميع الدول.
مشاركة :