بدا بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي حريصا على عدم انتقاد فريقه عقب الخسارة 3-2 على ملعب نوريتش سيتي السبت في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم مشددا على حقيقة واضحة ولا يمكن إنكارها وهي أن فريقه لا يمكنه الفوز دائما. غير أنه لا بد من الاعتراف أن التفاهم بين ثنائي قلب الدفاع جون ستونز ونيكولاس أوتامندي ليس مثاليا، وقال المدرب الإسباني: لعب جون ونيكو بجوار بعضهما البعض عدة مرات وكانا جزءا من الإنجاز الكبير الذي حققه الفريق. لكن كومباني انتقل إلى بلجيكا حاليا ولابورت مصاب. وهذان هما المدافعان الموجودان حاليا. لكن غوارديولا أشار إلى إمكانية عودة البرازيلي فرناندينيو أو لاعب الوسط الإسباني رودري إلى الخلف للمساعدة في الدفاع. كما ذكر أيضا إمكانية الاستعانة "بلاعبين شبان" كجزء من خياراته بسبب احتمال غياب لابورت عن الملاعب لمدة ستة أشهر. ولا يملك غوارديولا سجلا حافلا في سيتي في الاستعانة باللاعبين الشبان لكن الأمر ربما لن يستغرق وقتا طويلا قبل أن يدفع بالإسباني إيريك غارسيا البالغ من العمر 18 عاما وهو خريج أكاديمية برشلونة. ولعب غارسيا أساسيا مرة واحدة فقط في ديسمبر الماضي أمام ليستر سيتي في كأس الرابطة. لكن ربما يجد نفسه قريبا يشارك في عدد أكبر من المباريات. أما نوريتش سيتي فقد دفعت هزيمته 4-1 أمام ليفربول في افتتاح الموسم الجديد العديد من المعلقين إلى القول إنه من السذاجة أن يحتفظ بأسلوبه الهجومي في الدوري الانجليزي الممتاز. وبعد مفاجأة الفوز على سيتي نال دانييل فاركه مدرب نوريتش بالطبع مديحا من المعلقين أنفسهم الذين سبق أن انتقدوه، وسيشهد هذا الموسم مزيدا من تباين المستوى صعودا وهبوطا. لكن رؤية فريق صاعد حديثا يتمسك بأسلحته ويلعب بقوة وطموح كافيين لتحقيق تلك المفاجأة أمر يسبب حيوية وانتعاشا للبطولة. وفي تشيلسي نجح تامي ابراهام في هز الشباك سبع مرات في آخر ثلاث مباريات ليكون هذا أفضل رد على من شككوا في قدرته على مواصلة أدائه القوى في الدوري الممتاز بعد أن أحرز 26 هدفا مع أستون فيلا في دوري الدرجة الثانية الموسم الماضي. وخاض ابراهام مباراتين مع منتخب إنجلترا ويبدو أنه مناسب تماما لأسلوب الاستعانة بالمواهب الشابة الذي يعتمد عليه المدرب غاريث ساوثغيت. وبعد أن شارك ابراهام في 2017 أمام ألمانيا والبرازيل وديا فلن تكون هناك أي مفاجأة في عودته لصفوف منتخب انجلترا قريبا. وبعد أن أحرز ثلاثية رائعة في مرمى ولفرهامبتون واندرارز السبت الماضي فاجأ ابراهام الكثيرين حين بدا غامضا إلى حد ما حين سئل عما إذا كان يفكر في اللعب مع منتخب نيجيريا الذي تعود أصوله إليها من خلال والده. وقال: سمعت ما دار من حديث لكني متأكد بأن الأمور ستحسم في الوقت المناسب. لا أحد يعرف. لا يمكنك أن تستبعد أي شيء. ويرغب فريق مانشستر يونايتد في استعادة أسلوبه الهجومي المثير الذي ظهر به في السابق لكن المدرب أولي غونار سولشار كان سعيدا بعد الفوز الباهت 1-صفر على ضيفه ليستر سيتي، وكان سولشار راضيا بشكل خاص عن أداء سكوت مكتوميناي الذي قدم واحدا من أفضل عروضه. وقال المدرب النرويجي : يجيد التعامل مع الكرات المشتركة ويتميز بروح قتالية. سيكون أول من يواجه أي فريق يحاول إخافتنا فهو يتمتع بروح القيادة. أما أرسنال فقد فرط في تقدمه بهدفين ليتعادل 2-2 على ملعب واتفورد الذي سدد 31 كرة وهو أكبر عدد من المحاولات على أرسنال في الدوري منذ رصد إحصاءات المسابقة بموسم 2003-2004 وهو ما يثبت أن أوناي إيمري لم يقم حتى الآن بسد أكبر ثغرة يعاني منها فريقه.
مشاركة :