أزمة غيابات تجبر الاتحاد على الاستعانة بلاعبي الأولمبي

  • 11/9/2015
  • 00:00
  • 40
  • 0
  • 0
news-picture

شرع فريق الاتحاد في الإعداد لمواجهة غريمه التقليدي الأهلي في 22 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، ضمن منافسات الجولة الثامنة لدوري المحترفين السعودي، وانطلقت التدريبات الجماعية يوم أمس على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالنادي بعد الإجازة التي منحها الجهاز الفني للاعبين لـ3 أيام بسبب توقف المنافسات الرياضية. وجرى المران وسط نقص كبير في عناصر الفريق بعد التحاق الثلاثي فهد المولد وياسين حمزة وعبد الرحمن الغامدي بمنتخب السعودي الأول، والمحترفين الروماني سان مارتن والأسترالي ترويسي بمنتخبي بلادهما، إلى جانب الإصابات التي لحقت بعدد من اللاعبين الخاضعين لبرنامج علاجي وتأهيلي من الإصابة، الأمر الذي دفع الروماني بولوني للاستعانة بعدد من اللاعبين الأولمبيين للمشاركة في تدريبات الفريق الأول خلال المرحلة المقبلة، لحين عودة الدوليين. في الوقت الذي فضل الجهاز الفني للفريق إغلاق التدريبات أمام الجماهير ووسائل الإعلام تجنبًا من ردة الفعل الغاضبة التي تطاله، والمطالبات التي شهدتها الأيام الماضية بإقالته بعد المستويات الفنية الغير مرضية لأنصار الفريق، في ظل الفارق الزمني الكبير الذي يفصل مواجهته المرتقبة أمام غريمه التقليدي الأهلي. فيما تنتظر إدارة الكرة رد بعض الأندية التي تمت مخاطبتها لخوض مواجهة ودية خلال الأيام المقبلة. من جهة ثانية، تسابق إدارة نادي الاتحاد الزمن لإنهاء القوائم المالية تمهيدًا لدعوة بعقد جمعية عمومية لإطلاع أعضاء الشرف المسددين للعضوية على كل الأمور المتعلقة بالنادي، ومنها الجوانب المالية «الإيرادات والمصروفات»، وذلك بعد طلب الرئاسة العامة لرعاية الشباب من إدارة النادي عقد الجمعية العمومية. وأشار رأفت التركي عضو شرف نادي الاتحاد إلى أن المجلس الشرفي الذي ترأسه بصفة مؤقتًا انحل مع مغادرة الإدارة السابقة للنادي، ويتطلب الأمر دعوة إدارة النادي الحالية لعقد اجتماع شرفي يتم على ضوئه فتح باب الترشح لمنصب رئيس هيئة أعضاء الشرف يتم تنصيبه من خلال جمعية عمومية. وأوضح أن الجمعية العمومية التي تعتزم إدارة النادي عقدها خلال المرحلة المقبلة تأتي بطلب من الرئاسة العامة لرعاية الشباب بعقد الجمعية لإطلاع الشرفيين على كل الأمور المتعلقة بالنادي ومنها الجوانب المالية. وأبان التركي خلال حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن أمر إقالة المدرب من عدمه مرهون بقرار إدارة النادي؛ كونها تدرك الأسس التي تقيم على ضوئها «أبعاد فسخ العقد وتكلفة فسخ العقد إن كان هناك شرط جزائي والبديل المتاح»، منوهًا أنه كرأي شخصي له لا يؤيد بقاء المدرب كون مردوده على الفريق غير جيد.

مشاركة :