اتهام أحد المشتبه في تورطهم باغتيال الحريري بالمشاركة في ثلاثة اعتداءات أخرى

  • 9/17/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

لاهاي - الوكالات: أعلنت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في لاهاي امس أنها وجهت إلى مشتبه فيه من حزب الله متهم بقتل رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري الاتهام بالمشاركة في ثلاث هجمات أخرى استهدفت سياسيين. وأوضحت ان قاضي الإجراءات التمهيدية قرر توجيه تهمتي «الإرهاب والقتل» الى سليم جميل عياش لمشاركته في هجمات أسفرت عن قتل وقعت عامي 2004 و2005. وعياش (55 عاما) هو واحد من أربعة أشخاص يشتبه في أنهم من حزب الله اتهموا بالتورط في اغتيال الملياردير الحريري في تفجير ضخم في بيروت عام 2005. وقالت المحكمة التي مقرها ضاحية على مشارف لاهاي إن القاضي دانيال فرانسن «رفع اليوم (الاثنين) السرية عن قراره مؤكدا الاتهامات الموجهة إلى سليم جميل عياش والمرتبطة بالهجمات». وأضافت أن «تأكيد الاتهامات يعني فتح قضية جديدة أمام المحكمة». وأشارت إلى أن الهجوم الأول الذي وقع في بيروت في الأول من أكتوبر 2004 أدى إلى إصابة النائب الدرزي الوزير السابق مروان حمادة، إضافة إلى شخص آخر، ومقتل حارسه الشخصي. وتابعت المحكمة أن الهجوم الثاني الذي وقع كذلك في بيروت في 21 يونيو 2005 أدى إلى مقتل الزعيم السابق للحزب الشيوعي اللبناني جورج حاوي، وإصابة شخصين آخرين. وقتل شخص ثالث وأصيب وزير الدفاع آنذاك الياس المر و14 شخصا اخرون في انطلياس بالقرب من العاصمة اللبنانية. وقتل الحريري الذي كان رئيس وزراء لبنان حتى استقالته في اكتوبر 2004، في فبراير 2005 عندما فجّر انتحاري شاحنة صغيرة مليئة بالمتفجرات لدى مرور موكبه في جادة بيروت البحرية. وأصيب أيضا 226 شخصا بجروح في عملية الاغتيال. وتأسست المحكمة بمرسوم أصدرته الأمم المتحدة عام 2007 وبدأت مداولاتها في لاهاي عام 2009. وبدأت محاكمة المتهمين وبينهم عياش في 2014 ووجهت إليهم تهم القيام بدور كبير في التفجير الذي أودى بحياة الحريري. ويُتهم عياش بقيادة فريق نفذ الهجوم، بينما يتهم كل من اسعد صبرا (41 عاما) وحسين عنيسي (41 عاما) بإرسال فيديو مزيف إلى قناة «الجزيرة» الإخبارية يعلنان مسؤولية مجموعة وهمية. ويتهم حسان حبيب مرعي (52 عاما) بالتورط في المخطط. ووجهت المحكمة الاتهام إلى القائد في حزب الله المشتبه في أنه الرأس المدبر للهجوم مصطفى بدر الدين، الذي يسود اعتقاد بأنه قُتل اثناء الحرب في سوريا في مايو 2016.

مشاركة :