قيادي بـحماس: ما تحقق من إجراءات كسر الحصار عن غزة غير كاف

  • 9/17/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

غزة/ نور أبو عيشة/ الأناضول- القيادي بحماس، إسماعيل رضوان، قال لـ"الأناضول": -مصر تواصل دورها في إلزام الاحتلال بتفاهمات التهدئة-على الاحتلال أن يستكمل إجراءات كسر الحصار-مستمرون في مسيرات العودة حتّى تحقيق أهدافها-لن نقبل بخرق قواعد الاشتباك بغزة-نحذّر الاحتلال من مغبة ارتكاب أي عدوان على القطاع قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الثلاثاء، إن ما تحقق من إجراءات كسر الحصار عن قطاع غزة، من خلال تفاهمات التهدئة غير المباشرة مع إسرائيل، أمر غير كاف. وأضاف القيادي في الحركة، إسماعيل رضوان، في تصريح خاص لوكالة "الأناضول":" بقي أن تستكمل الإجراءات لكسر الحصار عن القطاع، والاحتلال يجب عليه أن يلتزم بالتفاهمات وهذه الإجراءات". وبيّن أن الجانب المصري "يمارس دوره في إلزام الاحتلال بتفاهمات التهدئة"، لافتا إلى أن الاتصال مع المصريين "لم ينقطع". وجدد عزم حركته على استمرار تنظيم "مسيرات العودة وكسر الحصار، حتّى تحقيق أهدافها". وقال في هذا الصدد:" نحن مستمرون بمقاومتنا ومسيراتنا ووحدتنا لمواجهة الاحتلال الصهيوني". وتوصلت الفصائل الفلسطينية لتفاهمات مع إسرائيل، نهاية العام الماضي، بوساطة مصرية وقطرية وأممية، تقضي بتخفيف الحصار عن غزة، مقابل وقف الاحتجاجات الفلسطينية قرب السياج الحدودي. لكن إسرائيل، بحسب الفلسطينيين، لم تلتزم بشروط التهدئة، ولم تخفف الحصار على القطاع. من جانب آخر، حذّر رضوان الجانب الإسرائيلي من مغبة ارتكاب أي عدوان على قطاع غزة. واعتبر القيادي بـ"حماس"، أن التهديدات الإسرائيلية الأخيرة بتوجيه ضربة لغزة، تأتي في إطار "البازار الانتخابي الإسرائيلي". واستكمل قائلاً:" إذا ارتكب الاحتلال أي حماقة، فإن العنوان هو المقاومة". وقال إن الشعب الفلسطيني لن "يقبل بأي خرق لقواعد الاشتباك في قطاع غزة". وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قد قال، الجمعة الماضي (13 سبتمبر/أيلول)، إن بلاده قد تشن حربا على قطاع غزة "في أي لحظة". وأضاف نتنياهو في تصريحه، لعدة وسائل إعلام إسرائيلية، بأنه "لا مفر من تنفيذ عملية عسكرية ضد قطاع غزة". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :