شددت مها الوكيل، الباحثة في الدراسات السياسية على أهمية الدور الإعلامى في التصدى للشائعات والأكاذيب التى يروجها أعداء الدولة المصرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة والسوشيال ميديا بشكل عام، مشددة على أن مثل هذه الترهات التى تطال مؤسسات الدولة المصرية هدفها التدمير والخراب وبث روح الفتنة وتفتيت النسيج المصرى الموحد.وتابع: "وهذه هى حروب الجيل الرابع والخامس التى بدأت منذ سنوات".وأضافت: "التكنولوجيا والعالم الرقمى أصبح جزءا أساسيا من حياة البشر، وعليه فإن استخدام الإنسان للهواتف الذكية ومواقع التواصل الاجتماعي شيء لا يستطيع الإنسان الابتعاد عنه بأى حال من الأحوال، تمامًا مثل الشركات التى تستخدم الشبكات الرقمية والدول التى تعتمد الآن وبشكل أساسى هذه التكنولوجيا".ولفتت "الوكيل" إلى أن أعداء الوطن يستخدمون مواقع التواصل والسوشيال ميديا، من أجل ترويج الشائعات والأكاذيب، وهذه آلية من آليات حروب الجيل الرابع والخامس وتعد أخطر من الأسلحة النووية، نظرًا لعدم علم البعض بحقيقة هذا النوع من الحروب، يعمل رواد مواقع التواصل الاجتماعي على إعادة نشر البوستات والتغريدات التى تنال من الدولة المصرية ومؤسساتها.وأردفت: من هنا يقع على الإعلام دور كبير في توعية المواطنين وتفنيد الشائعات التى يروجها أعداء الوطن، حتى لا يكون الشعب المصرى فريسة سهلة لأسلحة حروب الجيل الرابع والخامس التى تتخذ من "العالم الافتراضى"، ساحات لها.واختتمت الوكيلة: "من وقت ليس بالبعيد ولكنها أصبحت الآن هي المنفذ لأعداء الوطن للآسف، متمثلة في إشاعات وأكاذيب تترد على وسائل السوشيال ميديا بكل أنواعها متباهين أصحابها بأنهم يكتبون ويشيرون بكل جرأة وثقة مبالغ فيها لدرجة تصديق أنفسهم لها، ومن واجبنا نحن الإعلاميين أن نحلل كل إشاعة ومقولة قيلت في الفترة الأخيرة وتوضيح وتأكيد الصدق من الافتراء والكذب لهذا الشعب".
مشاركة :