وأعرب محافظ مؤسسة النقد عن تطلعه المؤسسة إلى بذل المزيد من الجهود والعمل على رفع نسبة السعودة في القطاع إلى مستويات أعلى من سنة لأخرى، مع التركيز أكثر على توطين الوظائف في المستويات الإدارية العليا في الشركات، وكذلك الوظائف الفنّية المتخصصة بالتأمين، والحرص على إعداد وتدريب خبراء متخصصين ومؤهلين في هذا المجال. عقب ذلك بدأت فعاليات الندوة التي تستمر يومين وتنظمها اللجنة العامة لشركات التأمين تحت عنوان "الحاضر والمستقبل"، وذلك في فندق برج رافال كمبينسكي بمدينة الرياض ، ويشارك في جلسات الندوة عدد من المتخصصين والمهتمين، ورواد صناعة التأمين في المملكة، ودول الخليج، ومختلف دول العالم، إضافة إلى رؤساء شركات التأمين العاملة في المملكة، وبعض الجهات الحكومية ذات العلاقة مثل الإدارة العامة للمرور، والإدارة العامة للدفاع المدني. وتهدف الندوة إلى تقديم حلول لأبرز التحديات التي تواجه قطاع التأمين في المملكة، ووضع خطط واضحة لمعالجة تلك التحديات، وتحقيق المزيد من التطوّر والاستقرار والنمو خلال السنوات القادمة، بما يتناسب مع مكانة قطاع التأمين، بغية الاستفادة من متانة وقوة الاقتصاد السعودي، والعمل على صياغة رؤية جديدة لمستقبل التأمين تسهم في دعم النشاط الاقتصادي وتعزيز استقراره ، وذلك بعد صدور العديد من الأنظمة واللوائح الجديدة التي ترتقي بمستوى خدمات التأمين في المملكة. وتناقش الندوة مجموعة من المحاور تشمل موضوعات الحالة القائمة للسوق التأمين الطبي، وتأمين الممتلكات والحوادث، وتأمين المركبات، وتأمين الحماية والادخار، إضافة إلى مستقبل إعادة التأمين في السوق السعودية، ومواضيع الاندماج والاستحواذ، والتطور التقني، وسبل رفع مستوى التوعية، والتدريب في قطاع التأمين. //انتهى// 22:46 ت م تغريد