في تواصل لردود الفعل على الجريمة الإرهابية باستهداف معامل أرامكو، أدان علماء الشيعة بمحافظة الأحساء ما فعلته الأيادي الإرهابية الإيرانية، عندما استهدفت بأعمالها التخريبية مقار شركة أرامكو بطائرات دون طيار من صُنع إيراني، وقصفوا مراكز للنفط في محافظة بقيق بـ "الشرقية". وقالوا في بيان خاص لـ "سبق": هؤلاء بهذا الصنيع لم يراعوا حرمة شهر المحرم الحرام، ولم يراعوا حرمة العمال المدنيين الذين يكدحون من أجل لقمة العيش، ونحن بدورنا كعلماء نمثل الشيعة في الأحساء نستنكر ونشجب هذا العمل التخريبي، وكذلك نستنكر ما جاء على لسان الإرهابي عبدالملك الحوثي؛ حيث ادعى أنه يشكر الحلفاء له في المنطقة الشرقية؛ حيث يُوهم المجتمعات بكلامه أنه اخترق البنية الاجتماعية للشباب، وهذا كذب يفترى على شبابنا السعودي النزيه، فهذا الإرهابي يريد أن يوهم أتباعه باليمن أن له يداً على أبناء وشباب المملكة العربية السعودية. وأضافوا: نقولها لعملاء إيران ولكل مَن يحاول ويسعى للتخريب والعبث بأمن الوطن بصوت المواطن السعودي الحر: نحن رجال الوطن والدرع الحصين ونجدّد ولاءنا وطاعتنا لولاة أمورنا من أجل حفظ أمن وأمان هذا الوطن المبارك ضدّ العابثين بأمنه، فنحن وكل الشرفاء في هذا الوطن من سنة وشيعة جند مجندة لحماية المملكة العربية السعودية تحت راية وطاعة ملك العزم والحزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه-، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، رجل الرؤية الحكيمة. واختتموا بتقديم الشكر الجزيل للقطاعات الأمنية كافة لما يقدمونه ويبذلونه من رعاية خاصة لحماية المساجد والحسينيات وحماية أبناء الوطن طيلة أيام عاشوراء من أيادي الغدر والإرهاب الذي يستهدف المملكة وأبناءها من الخارج، ولكن هيهات فأبناء الوطن يد واحدة ضدّ أيّ عدوان.