اكد خبيران سياسيان، أن تعيين الامير سعود الفيصل مشرفا على الشؤون الخارجية وعادل الجبير وزيرا للخارجية، ما هو الا استكمال لدعم منطلقات السياسية الخارجية لتعزيز الامن والاستقرار في المنطقة والعالم الاسلامي وارساء السلم في العالم. واكد الكاتب والمحلل السياسي الدكتور علي الخشيبان، ان تعيين وزير خارجية جديد يعني ضخ دماء جديدة في مؤسسة صناعة القرار الخارجي، مؤكدا ان الامير سعود الفيصل يعتبر احد الاركان الرئيسية في محيط الدبلوماسية الخارجية بحكم اشرافه على الشؤون الخارجية حيث ساهم في وضع الاسس الكفيلة بمنهجية سياسية ثابتة للمملكة لن تتغير لانها سياسة ذات مبادئ راسخة وثابتة. من جهته، اوضح المستشار والمحلل السياسي الاردني محمد ابو غوش، ان الامير سعود الفيصل لديه الحنكة السياسية والخبرة في ادارة دفة المتغيرات الإقليمية والعالمية، كما ان عادل الجبير يملك حسا سياسيا عاليا حيال المتغيرات الإقليمية. واكد ان المملكة قادرة على ادارة دفة الازمات التي تحيط بالعرب والمسلمين، ولهذا جاءت الخطوة الملكية المتمثلة بالتغيير لمواجهة التحديات جميعها، حيث ان المملكة لم تتخل عن موقعها الريادي في حل المشاكل العربية بما يمليه عليها حق الدين والعقيدة والأخوة.
مشاركة :