أكد برلماني واقتصادي مصري، أن اختيار المملكة ضمن أقوى 10 دول في العالم جاء نتيجة ثقلها السياسي والاقتصادي عالمياً، مؤكدين لـ«عكاظ» أهمية تقدم المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، بخطوات واثقة نحو الازدهار، ونجاح مساعيها الاقتصادية المنطلقة من رؤية 2030، إذ قال رئيس لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب المصري الدكتور أحمد رسلان، إن المملكة باتت البوصلة الرئيسة في المنطقة والدولة التي يمكن الاعتماد عليها في حل كل القضايا العربية، لما لها من تأثير وثقل سياسي على المستوى الدولي والإقليمي، وهو ما دعا إلى أن تكون من أقوى 10 دول في العالم، مشيراً إلى أن هناك الكثير من المقومات السياسية التي جعلت المملكة قوة كبرى، من بينها نجاح دبلوماسيتها عربياً وعالمياً، ووقوفها بجانب أشقائها العرب أمام كل التحديات، وتعزيز مسيرة التضامن العربي، مما أوجد لها مكانة عالمية مرموقة، معتبراً أن تفوق المملكة بتكوين عدد من التحالفات العسكرية والأمنية والاستخباراتية أفشل المخططات الإيرانية الخبيثة في المنطقة.وأضاف رسلان أن المملكة بفضل قيادتها الحكيمة، تسير من نجاح إلى نجاح آخر، وأن تنوع علاقاتها السياسية أعطاها الزخم العالمي في التأثير بالقرارات الدولية، خصوصاً المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط، وهي الواضحة من خلال جولات مسؤولي المملكة الخارجية.في حين يرى الأمين العام لاتحاد المستثمرين العرب السفير جمال بيومي، أن اختيار المملكة ضمن أقوى 10 دول في العالم يؤكد بأنها «عملاق الشرق الأوسط» ودليل مكانتها الإقليمية وتفوقها، وأنها تسير في الطريق الصحيح قوةً سياسيةً واقتصاديةً وعسكريةً، موضحاً أن النهضة الاقتصادية الكبرى التي تشهدها كل قطاعات التنمية في المملكة تصدح عالياً وسط دول العالم، وأن طموح المملكة ضمن رؤية 2030 يؤكد ريادتها ونجاحها في تحقيق الأهداف المرسومة، وصولاً إلى الأهداف المنشودة لتحقيق الرفاهية للمواطنين، من خلال تنويع مصادر الدخل والاقتصاد، وتحقيق الأمن الداخلي والخارجي.كما أكد أن الإصلاحات الاقتصادية بالمملكة تعكس قوة الاقتصاد السعودي، موضحاً أن المملكة عازمة على تحقيق التفوق في جميع القطاعات والمجالات عالمياً، ومن أبرز ما جاءت به خطة الإصلاح إطلاق مشاريع عملاقة مثل مدينة نيوم.
مشاركة :