طهران: «حسن النية» شرط التفاوض مع واشنطن

  • 9/19/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، امس، أن الرئيس حسن روحاني، ووزير الخارجية محمد جواد ظريف، قد يلغيان مشاركتهما في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الجاري، لعدم إصدار الولايات المتحدة تأشيرات سفر لهما، وشدد الرئيس الإيراني على أنه لن تكون هناك مفاوضات مع واشنطن ما لم تظهر «حسن النية». وقالت الوكالة: «من المرجح أن رئيس الجمهورية، ووزير الخارجية قد لا يتوجهان إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، لأن الولايات المتحدة لم تصدر تأشيرتيهما بعد». وذكرت «إرنا»، أن الوفد الإيراني للحدث السنوي لم يغادر البلاد بسبب عدم حصوله على تأشيرات. وأضافت أنه كان من المقرر أن يتوجه وزير الخارجية محمد جواد ظريف، إلى هناك يوم غد الجمعة، ويتبعه الرئيس حسن روحاني، يوم الاثنين المقبل.وفي هذا السياق، قال ظريف لوكالة «تسنيم»، إن أمر الزيارة للأمم المتحدة «لم يحسم بعد»، مضيفاً: «ليس لدينا تأشيرة في الوقت الراهن».يأتي ذلك في الوقت الذي تم فيه طرح اجتماع الأمم المتحدة كموقع محتمل لاجتماع مباشر بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وروحاني. لكن الرئيس الإيراني قال، امس الأربعاء، أن إيران لن تفكر في إجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة ما لم تظهر واشنطن «حسن نية». وشدد على أنه لا يمكن القبول بمفاوضات في ظل الضغوط القصوى التي تخضع لها إيران، مؤكداً على أنه لا يمكن أن تقبل أي دولة في العالم بالدخول في محادثات في ظل مثل هذه الظروف. ونقل موقع روحاني عنه القول، موجهاً حديثه للولايات المتحدة،: «إذا ما كنتم حقا تريدون مفاوضات، فإن عليكم إزالة الضغوط، وإظهار حسن النية».وكانت العلاقات بين واشنطن وطهران قد تدهورت بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الذي كانت إيران قد توصلت إليه مع القوى الكبرى. وتمارس الولايات المتحدة حالياً ضغوطاً قصوى على إيران لإجبارها على التفاوض على اتفاق أوسع يتجاوز برنامجها النووي. وكانت هناك تكهنات على مدار الأسابيع الماضية بأن روحاني قد يلتقي الرئيس الأمريكي على هامش اجتماعات الجمعية العامة. (وكالات)

مشاركة :