رئيس الأركان الجزائري: أحبطنا مؤامرة لتدمير البلاد

  • 9/19/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أصدر الرئيس الجزائري المؤقت عبد القادر بن صالح، في وقت متأخر مساء أمس الأول الثلاثاء، قراراً بإقالة 7 محافظين عيّنهم الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، فيما كشف قائد أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح إحباط الأجهزة الأمنية ما سمّاه ب«المؤامرة الخطرة التي تهدف إلى تدمير البلاد»، دون أن يعطي تفاصيل عنها.وأعلنت الرئاسة الجزائرية أن ابن صالح عيّن 7 محافظين جدد في ولايات سكيكدة والمسيلة وبرج بوعريريج ، وإليزي وورقلة ووهران ومعسكر.من جهة أخرى، كشف قائد أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح عن إحباط الأجهزة الأمنية ما سماه ب«المؤامرة الخطرة التي تهدف إلى تدمير البلاد».وأشار صالح في كلمة له، أمس، في المنطقة العسكرية السادسة بمحافظة تمنراست (جنوب)، الى أن الخطة التي اتبعها الجيش الجزائري لإحباط المؤامرة، قائلاً: «لقد وضعنا استراتيجية محكمة تم تنفيذها على مراحل وفق الدستور والقوانين حالت دون تدمير البلاد».وأعلن قايد صالح أنه أعطى تعليمات للقوى الأمنية «بالتصدي» للحافلات والعربات التي تقل متظاهرين من خارج العاصمة للمشاركة في الحراك الذي تشهده البلاد منذ فبراير الماضي، و«توقيفها وحجزها وفرض غرامات مالية على أصحابها».وفي الوقت الذي لم يُعطِ فيه صالح تفاصيل عن تلك المؤامرة، اتهم رموز نظام بوتفليقة ب«التآمر على الجزائر»، موضحا أن الجيش الجزائري «قرر مواجهة العصابة وإفشال مخططاتها الدنيئة». ودافع صالح عن مواقف المؤسسة العسكرية من الأزمة السياسية، مؤكداً أن الجيش تعهد بمرافقة الشعب وحماية مؤسسات الدولة، وأوفى بوعده.وأعلن الجيش ، أمس، ضبط مخبأ يحتوي على كميات كبيرة من الأسلحة ،على الحدود المتاخمة لمالي جنوبي البلاد، مؤكداً جاهزيته لشل كل محاولات المساس بأراضيه.وقال بيان صادر عن وزارة الدفاع: «في إطار مكافحة الإرهاب وحماية الحدود بفضل استغلال المعلومات، كشفت مفرزة للجيش ،الثلاثاء، خلال دورية بحث وتفتيش قرب الشريط الحدودي الجنوبي في تمنراست 6، عن مخبأ للأسلحة والذخيرة».(وكالات)

مشاركة :