قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن المنطقة الآمنة في شمال سوريا تتيح عودة نحو ثلاثة ملايين لاجئ سوري من تركيا وأوروبا على حد زعمه. وكرر أردوغان تهديداته بتنفيذ المنطقة الآمنة وفق الرؤية التركية إذا فشل الاتفاق مع الولايات المتحدة قبل نهاية سبتمبر الحالي. من جانبه قال مايكل معلوف المحلل السياسي، إن الرئيس التركي أظهر بعض الأمور التي تسمح بعمل منطقة آمنة، وهي تتعلق بعودة اللاجئين السوريين وإظهار الأكراد أنهم إرهابيون،. وسوف يترتب على ذلك أن تقوم أمريكا بعمليات درورية في شمال سوريا من أجل عدم دخول تركيا في صراع مع الأكراد، حيث يبحث أردوغان عن استعادة المنطقة التي تتضمن إدلب لتركيا. وتابع، قد يشكل ذلك بعض الحافز للدول الأوربية بشأن عودة اللاجئين وهو يعلم ذلك جيدا ويترتب على ذلك أن ردود أفعال، إيجابية التي صرح بها الرئيس بوتين وأكد عليها لدى الرئيس بشار الأسد والذي لا يحب ذلك الأمر ولكن ليس لديه أي خيار بديل، ومن ثم تقوم تركيا بالسيطرة على هذه المنطقة الآمنة. وأشار إلى أن أمريكا  سوف تقوم بإجراءت خاصة لأنه فيما يتعلق بالأكراد طالما أن أمريكا لا زالت تخاف من تواجد داعش وجيوب داعش في المنطقة، فهي تريد بأي شكل من الأشكال حلفاء لها ويدافعون عن الأراضي ضد داعش، وتعطيه المنطقة الآمنة التي يبحث عنها والتي لن يكون لأمريكا أي خيار، ويحصل أردوغان علي مرامه.