قايد صالح: اكتشفنا خيوط المؤامرة ضد الجزائر في الوقت المناسب

  • 9/19/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

صرح الفريق أحمد قايد صالح قائد أركان الجيش الوطني الشعبي، نائب وزير الدفاع الجزائري أن «القيادة العليا تبنت منذ بداية الأزمة خطاباً واضحاً». وخلال كلمة له بمناسبة زيارته إلى الناحية العسكرية بتمنراست، قال الفريق أحمد قايد صالح إنه تم كشف حيثيات المؤامرة وخيوطها في الوقت المناسب، مضيفاً: «قررنا مواجهة العصابة وإفشال مخططاتها الدنيئة». وحسبه، فقد أدرك الجيش منذ البداية مؤامرة تحاك في الخفاء ضد الجزائر، ولذلك تمت مواجهتها بوضع استراتيجية محكمة «نفذناها وفق الدستور». وأكد أن الجيش تحمّل مسؤولياته في «مواجهة العصابة وإفشال مخططاتها الدنيئة» في إشارة إلى مسؤولين سياسيين وأمنيين سابقين موجودين حالياً في السجن بتهم تتعلق بالتآمر على الجيش وسلطة الدولة والفساد، بينهم قائد المخابرات الأسبق الفريق محمدين مدين (1990-2015) والسابق اللواء بشير طرطاق (2015-2019)، وشقيق رئيس البلاد السابق ومستشاره السعيد بوتفليقة. وشدد على أن الجيش حافظ على مؤسسات الدولة وعلى «سيرها الحسن». وأعرب عن اعتقاده بأن البلد «يتجه بقوة وبثبات نحو مستقبل أفضل، مستقبل لا غموض يلوح في أفقه». وقال قايد صالح: إن «أذناب العصابة تحاول الزج الأسبوعي بعدد من المواطنين يتم جلبهم من ولايات أخرى، بهدف تضخيم المشاركين في الساحات العامة بالعاصمة». وأضاف أن «هذه الأطراف تتخذ من حرية التنقل ذريعة للتشويش على راحة المواطنين». وفي رده على استمرار الحركات الاحتجاجية بالعاصمة، أكد قائد الجيش الجزائري أنه أعطى «تعليمات صارمة للدرك الوطني بالتصدي الصارم لهذه التصرفات بحجز العربات وتغريم أصحابها». وفي حديثه عن الانتخابات الرئاسية، التي أعلن الرئيس الجزائري المؤقت أنها ستجرى في 12 ديسمبر المقبل، أكد قايد صالح أنه «لا مبرر لأي كان في استخدام حجج واهية للتشكيك في نزاهة العملية الانتخابية»، مضيفاً أن «كل الظروف لإجراء الانتخابات في جو من الثقة والشفافية قد تحققت». واعتبر أن الظروف الملائمة لإجراء هذا الاستحقاق الانتخابي في جو من «الثقة والشفافية قد تحققت، من خلال تشكيل السلطة الوطنية وانتخاب رئيسها وتنصيبها بكل أعضائها الخمسين». وأكد أن الجيش «سيرافق» العملية الانتخابية القادمة من بدايتها إلى نهايتها، بحيث لم يعد هناك «مبرر لأي كان أن يبحث عن الحجج الواهية، للتشكيك في نزاهة العملية الانتخابية، أو عرقلة مسارها».طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :