الأسهم المحلية تتماسك أمام «جني أرباح» القيادية

  • 9/19/2019
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

تماسكت مؤشرات الأسواق المالية المحلية بنهاية جلسة تعاملات أمس، أمام عمليات جني أرباح طالت عدداً من الأسهم القيادية المدرجة بقطاعي المصارف والعقار، بالتزامن مع حالة الحذر والترقب التي سادت أوساط المستثمرين، والتراجع الواضح في تداولات المؤسسات والمحافظ الأجنبية، على الرغم من بلوغ أسعار الأسهم لمستويات مغرية للشراء. وارتد مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية، هابطاً بفعل الضغوط البيعية التي تعرضت لها الأسهم القيادية التي شهدت ارتفاعاً ملحوظاً خلال الجلسات الأخيرة، ومنها سهما «اتصالات» و«أبوظبي التجاري»، كما انخفض مؤشر سوق دبي المالي أمام عمليات جني أرباح وضغوط بيعية تعرضت لها الأسهم القيادية ومنها سهما «إعمار» و«دبي الإسلامي»، ليواصل تراجعه للجلسة الثالثة على التوالي. وشهدت قيمة التداولات في الأسواق المالية المحلية تراجعاً ملحوظاً، لتسجل مع نهاية الجلسة نحو 242.9 مليون درهم، بعدما تم التعامل مع 118.8 مليون سهم، من خلال تنفيذ 3971 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 61 شركة مدرجة. وتأثر مؤشر سوق أبوظبي، بالضغوط البيعية التي تعرضت لها الأسهم، ومنها سهما «اتصالات» و«أبوظبي التجاري»، ليغلق منخفضاً بنسبة 0.28%، عند مستوى 5156 نقطة، بعدما تم التعامل على 51.4 مليون سهم، بقيمة 119.2 مليون درهم، من خلال تنفيذ 1754 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 27 شركة مدرجة. كما ارتد مؤشر سوق دبي المالي، هابطاً مع نهاية الجلسة، متأثراً بعمليات جني الأرباح التي طالت عدداً من الأسهم القيادية، ومنها سهما «إعمار» و«دبي الإسلامي»، ليغلق بالمنطقة الحمراء، بتراجع بلغ 0.92% عند مستوى 2823 نقطة، بعدما تم التعامل على 67.4 مليون سهم، بقيمة 123.7 مليون درهم، من خلال تنفيذ 2217 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 34 شركة مدرجة. وقال إياد البريقي، مدير عام شركة الأنصاري للخدمات المالية: إن الأسهم المحلية تعرضت، لضغوط بيعية، قامت بها المؤسسات والمحافظ الأجنبية، نتيجة عمليات جني أرباح «مستحقة»، بالتزامن مع حالة الترقب والحذر التي سيطرت على المستثمرين، نتيجة التوترات الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة وانتظار المستثمرين إعلانات الشركات المساهمة عن النتائج الفصلية بنهاية الربع الثالث من العام الجاري. وأضاف البريقي أن المحافظ اتجهت، نحو اقتناص الأسهم القيادية التي وصلت لأسعار مغرية، فيما شهدت الأسهم الصغيرة تعاملات مضاربية، جعلت الأسواق ترتد هبوطاً، متوقعاً عودة الأسهم لمواصلة مسيرة الصعود خلال الجلسات المقبلة، مستفيدة من المحفزات والبيانات الإيجابية المتوقع إعلانها قريباً، فضلاً عن امتلاك الأسهم الكبرى المدرجة بقطاعي البنوك والعقار مقومات الصعود بدعم من سيطرة النزعة الشرائية على تعاملات المستثمرين الأجانب. وفي سوق أبوظبي، تصدر سهم «أسمنت رأس الخيمة» مقدمة الأسهم النشطة بالكمية، بعدما تم التعامل على 11.3 مليون سهم، ليغلق على ارتفاع عند 0.82 درهم، رابحاً 4 فلوس عن الإغلاق السابق، فيما جاء سهم «اتصالات» في مقدمة الأسهم النشطة بالقيمة، مسجلاً مع نهاية الجلسة تداولات بنحو 19.4 مليون درهم، ليغلق منخفضاً عند 16.78 درهم، خاسراً 6 فلوس عن الإغلاق السابق. وفي دبي، جاء سهم «جي إف إتش» في صدارة الأسهم النشطة بالكمية، مسجلاً كميات تداول، تجاوزت الـ8.5 مليون سهم، بقيمة 7.7 مليون درهم، ليغلق مرتفعاً 0.33% عند 0.907 درهم، وجاء سهم «إعمار» في مقدمة الأسهم النشطة بالقيمة، مسجلاً مع نهاية الجلسة تداولات بنحو 38.2 مليون درهم، ليغلق منخفضاً بنسبة 1.25% عند 4.73 درهم، خاسراً 6 فلوس عن الإغلاق السابق.

مشاركة :