قال الدكتور محمد عبدالسميع، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن المرأة ليس من حقها الشرعي أن تسأل زوجها عن قيمة ما يتقاضاه من راتبه الشهري، لافتًا إلى أن الواجب على الزوج أن يطمئنها فقط بأن دخله يكفي لميزانية المنزل التي يعرفها كل منهم.وأضاف الدكتور محمد عبدالسميع في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال «زوجي ينهرني عندما أسأله عن راتبه مما يجعلني مهمومة بسبب إنفاقه ببزخ على متطلباته الشخصية والقليل على ميزانية المنزل..فماذا أفعل؟» أن الأسباب تتعدد عند الأزواج لإخفاء قدر رواتبهم ودخلهم عن زوجاتهم.وأوضح الدكتور محمد عبدالسميع أن أشهر هذه الأسباب: خشيتهم من كثرة طلبات الزوجة لو عرفت بوجود مال بيد زوجها أكثر من النفقة الواجبة، و الادخار، حيث يرون أنهم أقدر على ذلك من النساء ، والنفقة على والده أو والدته أو أحد من أهل بيته ، حيث يرى بعض الرجال أنه لو علمت الزوجة بذلك فقد تحول دون إعطاء تلك النفقة أو أنها تقلل منها .وتابع الدكتور محمد عبدالسميع "بعضهم يرى أنه من المحرج لأهله علمُ زوجة ابنهم أنه ينفق عليهم، رغبة الزوج بالتصدق الشهري في سبيل الله كمن يُستقطع من راتبه في وجوه الخير فيخشى أن تحول الزوجة دون ذلك أو أنها تقلل منها".
مشاركة :