قال الدكتور علي جمعة، مُفتي الجمهورية الأسبق، عضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن هناك ست خطوات تصل بك إلى مرتبة النفس الراضية والمرضية، وتؤدي بك للفهم الدقيق لمقولة «لا حول ولا قوة إلا بالله».وأوضح الدكتور علي جمعة عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابته عن سؤال «كيف نصل للنفس الراضية والمرضية؟»، أن النفس الراضية والمرضية هي إحدى مراتب النفس السبع، والتي تبدأ بالنفس الأمارة ثم إذا ترقت أصبحت لوامة ثم تصبح ملهمة ثم تترقى إلى الراضية فالمرضية فالمطمئنة ثم الكاملة.وأضاف الدكتور علي جمعة أنه بالنسبة إلى طريق الارتقاء بالنفس، والوصول بها إلى مرتبة الراضية والمرضية، وأن برنامجا مأخوذا من القرآن الكريم، من ست خطوات، فيكون الطريق لترقى النفس محوط «بالذكر والفكر والتخلي عن كل صفات قبيحة والتحلي بكل صفات صحيحة، والله مقصود الكل فلا تلتفت إلى ما سواه سبحانه –فلا تفتن بالإشراقات أو الكرامات أو الرؤى-».وتابع الدكتور علي جمعة، وهذا الطريق الذي يشتمل على الذكر والفكر والتخلية والتحلية والقصد الموجه من غير التفات ومحوطًا بالشريعة بالكتاب والسُنة، هذا الذي يؤدي في النهاية إلى الراضية المرضية، وهذا هو الذي يؤدي في النهاية إلى الفهم الدقيق لـ"لا حول ولا قوة إلا بالله"، التي هي كنز من كنوز العرش.
مشاركة :