قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، إن التسبيح شأنه عظيم وفضله كبير ومن معانيه التمجيد والتعظيم والتقديس لله- سبحانه وتعالى-، ويكفي في فضله قول رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: "من قال: سبحان والله وبحمده في يوم مائة مرة؛ حطت خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر". وأضاف جمعة، فى إجابته عن سؤال «هل يجوز التسبيح أثناء مشاهدتي للتلفزيون حتى لو كنت لا أشاهد برنامجا دينيا؟»، أنه يصح التسبيح حال مشاهدتكِ للتلفاز لأن هذا يسمى سُبحة الحديث فمن أحب الأعمال الى الله سُبحة الحديث، متابعا: قالوا يا رسول الله ((ما سُبحة الحديث؛ قال القوم يتكلمون وأحدكم يسبح)). وتابع : أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كان جالسًا فى المجلس مع أصحابه ويتحدث معهم فإذا ما تكلم الصحابة بدأ النبي (صلى الله عليه وسلم) هو فى ذكر الله والاستغفار فقالوا كنا نعد للنبي فى المجلس الواحد استغفارًا كثيرًا، فذكر الله أثناء مشاهدة التلفاز جائز ولا شيء به.نسيان التسبيح في الصلاة قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن تسبيح الركوع والسجود سنة غير واجب، فمن تركه عمدا أو سهوا، وكذا لو أبدل ذكر الركوع بذكر السجود فصلاته صحيحة ولا شيء عليه.وأضاف وسام، فى إجابته على سؤال "حكم من نسي التسبيح أثناء الصلاة فهل عليه سجود سهو؟"، أنه لا يوجد عليكِ سجود سهو لأن التسبيح فى الركوع والسجود هو من سنن الهيئات فلا يلزمه سجود السهو.والمشهور من مذهب أحمد وجوب تسبيح الركوع والسجود؛ لحديث عقبة بن عامر: لما نزلت فسبح باسم ربك العظيم قال صلى الله عليه وسلم: اجعلوها في ركوعكم.. ولما نزلت سبح اسم ربك الأعلى قال: اجعلوها في سجودكم.التسبيح والذكر دون وضوء قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من يسبح ويهلل فلا يلزمه الوضوء وله أن يقرأ وإن كان على غير وضوء.وأضاف شلبي، فى إجابته على سؤال « هل التسبيح يلزمه الوضوء ؟»، أن الوضوء ليس شرطًا إلا لو كان سيمس المصحف وله أن يهلل وله أن يقرأ وإن كان على غير وضوء، إلا إذا كان من المصحف لا يقرأ إلا على وضوء، أما إذا قرأ عن ظهر قلب أو سبح أو هلل أو استغفر فلا يشترط الوضوء، إلا إذا كان جنبًا لا يقرأ حتى يغتسل.وتابع : إذا كان جنبًا فلا يقرأ القرآن حتى يغتسل، لا من المصحف ولا عن ظهر قلب إذا كان جنبًا حتى يغتسل.
مشاركة :