القاهرة 20 محرم 1441 هـ الموافق 19 سبتمبر 2019 م واس هنأ رؤساء جامعات مصرية وأكاديميون المملكة العربية قيادة وحكومة وشعبا بمناسبة اليوم الوطني ال 89 ،مؤكدين أن العلاقات السعودية المصرية تعيش أزهى عصورها بفضل العلاقات الأخوية بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظهما الله وأخيهما فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي. وأكد رئيس جامعة القاهرة الأستاذ الدكتور محمد عثمان الخشت عمق العلاقات السعودية المصرية التي بلغت أوجها في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وأخيهما الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية ،وأنه قد جاء الوقت المناسب لرفعها لمستوى الشراكة الإستراتيجية. وقال الدكتور الخشت في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة اليوم الوطني أن الروح المصرية حاضرة في الروح السعودية، والروح السعودية حاضرة في الروح المصرية، في توأمة تاريخية مشتركة. وأكد أن العلاقات المصرية السعودية لاتقف عند المصالح المشتركة، بل تتعداها إلى كيمياء روحية فريدة عبر التاريخ، فقد بدأت تلك العلاقات منذ القدم، وهي تصل إلى درجة المصاهرة، مشيرًا إلى أن ولاة الأمر في المملكة ينفذون وصية الاهتمام بمصر وأهلها، وأن ولاة الأمر في مصر يعطون المملكة حبا ومكانة خاصة في قلوبهم وإستراتيجياتهم. واختتم رئيس جامعة القاهرة قائلًا أن تلك العلاقات بحاجة لمزيد من العمل الجاد من أجل توسيع نطاقها وتطوير أسسها، في سبيل تدعيم التواصل بين أكبر قوتين إقليميتين المملكة العربية السعودية ومصر وإحداث حراك ثقافي لمواجهة الإرهاب والفكر المتطرف الذي يهدد المنطقة، مؤكدا على ضرورة وضع اتفاقيات وبروتوكولات تعاون بين البلدين في مختلف المجالات في إطار خطة إستراتيجية كبرى معتمدة من الجانبين لكي ينتقل التعاون من مرحلة "الكيمياء المشتركة" إلى مرحلة "الشراكة الإستراتيجية" المستندة إلى خطط زمنية واضحة ومحددة وقابلة للتنفيذ. من جانبها تقدمت عميدة كلية الإعلام بجامعة القاهرة الدكتورة هويدَى مصطفى بالتهنئة للمملكة العربية السعودية وللشعب السعودي الشقيق بمناسبة اليوم الوطني ،عادَّةً هذا مناسبة تاريخية لها تأثير عميق ومغزى مهم في مسيرة البناء والتقدم التي تشهدها المملكة ، ويوم يستذكر فيه أهمية توحد الأراضي السعودية. وأشادت بعلاقات الإخاء والمحبة بين الشبعين الشقيقين السعودي والمصري ،مشيرة إلى أنها فرصة للتعبير عن أعمق المشاعر التي تربط شعبين ،وأنها مناسبة تستحق منا تقديم التهنئة للشعب السعودي العظيم وقيادته المتميزة على هذه المسيرة الطويلة من العطاء والتطوير والتي توجت بسلسلة من الإنجازات في مجال التطوير والتحديث في ظل قيادة سياسية واعية عملت على استكمال مسيرة التحديث والتنوير وبناء العلاقات المتوازنة إقليميا ودوليا. وخلصت عميدة كلية الإعلام بجامعة القاهرة إلى إزجاء تحية خاصة للشعب السعودي الشقيق وقيادته ،متمنية استمرار العطاء والإنجاز والتحديث، ووجهت التحية للمرأة السعودية التي أثببت تميزها في جميع المجالات. // يتبع // 19:19ت م 0302 اليوم الوطني / أكاديميون مصريون يؤكدون أهمية تعزيز العلاقات السعودية المصرية لمستوى الشراكة الإستراتيجية/ إضافة أولى واخيرةبدوره قال أستاذ العلاقات الدولية بجامعتي أم القرى السعودية والزقازيق المصرية عميد معهد الدراسات الآسيوية بجامعة الزقازيق السابق الدكتور عبد الحكيم الطحاوي في تصريح مماثل لوكالة الأنباء السعودية: إن العلاقات السعودية المصرية تعيش حقبة من أزهى حقبها منذ وضع أسسها علي يد الملك عبد العزيز آل سعود إبان زيارته التاريخية إلى مصر في يناير عام 1946 ولقائه بالملك فاروق. وأكد الطحاوي أن ملوك المملكة أبناء الملك المؤسس حافظوا على هذه العلاقات القوية ،مشيرا إلى الزيارة الأخيرة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - ولقائه بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وهو اللقاء الذي تضمن عقد الكثير من الاتفاقيات التي دعمت العلاقات وجعلت منها مثًالًا يحتذى به في العلاقات الأخوية العربية. وأضاف أن هذه العلاقات التي أكدت عليها أيضا زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - يحفظه الله - تجعلنا أمام علاقات فريدة تعمل بتعاون مشترك على دعم القضايا العربية والإسلامية وهو ما اتضح في قمة مكة المكرمة الأخيرة. من جانبه قدم رئيس جامعة المنوفية السابق رئيس لجنة قطاع العلوم الأساسية بالمجلس الأعلى للجامعات الدكتور معوض الخولي التهنئة للمملكة العربية السعودية حكومةً وشعبًا بمناسبة اليوم الوطني . وقال إن يوم 23 سبتمبر هو اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية وهو يوم قام الملك المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود بتوحيد المملكة تحت اسمها الحالي، مؤكدًا عمق العلاقات السعودية المصرية وتميزها على مستوى الشعبين وعلى مستوى العلاقات بين الحكومات والعلاقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ،مشيرا إلى ماتشهد هذه العلاقات من نموذج يمكن أن يوصف بأنه نموذج مثالي للعلاقات بين الدول العربية والإسلامية الشقيقة. وأشار إلى أن العلاقة تاريخية وجذورها تمتد لقديم الأزل والمصريون تهفوا قلوبهم جميعا للمملكة، ويدلل على ذلك نسبة المصريين الكبيرة التي جاءت للمملكة لما يكنون من تقدير لها وللأراضي المقدسة فيها. وأضاف لم ننسَ ولن ننسى المواقف العظيمة التي قدمتها المملكة العربية السعودية ووقوفها كتفًا بكتف وجنبًا بجنب مع مصر في كل أزماتها التي مرت بها، منوهًا بوقوف الملك فيصل مع مصر في حرب الاستنزاف وحرب 73 عادًّا أنه أحد الركائز الكبيرة في انتصار مصر على إسرائيل في حرب أكتوبر. واختتم تصريحه بالقول إنه لا غنى للبلدين عن بعضهما البعض فهما قاطرة البلاد العربية والإسلامية. //انتهى// 19:19ت م 0303 www.spa.gov.sa/1971424
مشاركة :