بدوره قال أستاذ العلاقات الدولية بجامعتي أم القرى السعودية والزقازيق المصرية عميد معهد الدراسات الآسيوية بجامعة الزقازيق السابق الدكتور عبد الحكيم الطحاوي في تصريح مماثل لوكالة الأنباء السعودية: إن العلاقات السعودية المصرية تعيش حقبة من أزهى حقبها منذ وضع أسسها علي يد الملك عبد العزيز آل سعود إبان زيارته التاريخية إلى مصر في يناير عام 1946 ولقائه بالملك فاروق. وأكد الطحاوي أن ملوك المملكة أبناء الملك المؤسس حافظوا على هذه العلاقات القوية ،مشيرا إلى الزيارة الأخيرة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - ولقائه بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وهو اللقاء الذي تضمن عقد الكثير من الاتفاقيات التي دعمت العلاقات وجعلت منها مثًالًا يحتذى به في العلاقات الأخوية العربية. وأضاف أن هذه العلاقات التي أكدت عليها أيضا زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - يحفظه الله - تجعلنا أمام علاقات فريدة تعمل بتعاون مشترك على دعم القضايا العربية والإسلامية وهو ما اتضح في قمة مكة المكرمة الأخيرة. من جانبه قدم رئيس جامعة المنوفية السابق رئيس لجنة قطاع العلوم الأساسية بالمجلس الأعلى للجامعات الدكتور معوض الخولي التهنئة للمملكة العربية السعودية حكومةً وشعبًا بمناسبة اليوم الوطني . وقال إن يوم 23 سبتمبر هو اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية وهو يوم قام الملك المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود بتوحيد المملكة تحت اسمها الحالي، مؤكدًا عمق العلاقات السعودية المصرية وتميزها على مستوى الشعبين وعلى مستوى العلاقات بين الحكومات والعلاقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ،مشيرا إلى ماتشهد هذه العلاقات من نموذج يمكن أن يوصف بأنه نموذج مثالي للعلاقات بين الدول العربية والإسلامية الشقيقة. وأشار إلى أن العلاقة تاريخية وجذورها تمتد لقديم الأزل والمصريون تهفوا قلوبهم جميعا للمملكة، ويدلل على ذلك نسبة المصريين الكبيرة التي جاءت للمملكة لما يكنون من تقدير لها وللأراضي المقدسة فيها. وأضاف لم ننسَ ولن ننسى المواقف العظيمة التي قدمتها المملكة العربية السعودية ووقوفها كتفًا بكتف وجنبًا بجنب مع مصر في كل أزماتها التي مرت بها، منوهًا بوقوف الملك فيصل مع مصر في حرب الاستنزاف وحرب 73 عادًّا أنه أحد الركائز الكبيرة في انتصار مصر على إسرائيل في حرب أكتوبر. واختتم تصريحه بالقول إنه لا غنى للبلدين عن بعضهما البعض فهما قاطرة البلاد العربية والإسلامية. //انتهى// 19:19ت م 0303 www.spa.gov.sa/1971424
مشاركة :