وقال معالي وزير الصحة : إن تخريج 120 خريجًا من أطباء وطبيبات الدراسات العليا في برامج الزمالة والتخصصات الدقيقة سيثري - بإذن الله تعالى - وطننا العزيز بأعمالهم الطبية المهمة، وهذا مدعاة لكثير من الاعتزاز والفخر. وأهاب معاليه بالخريجين أن يتذكروا فضل الله عليهم بما يسره لهم من أسباب العلم، والتمسك بثلاثة أشياء في عملهم الأول : الالتزام بأخلاقيات هذه المهنة الجليلة بما في ذلك احترام حقوق المرضى والمستفيدين من الرعاية الصحية والتفاني في رعايتهم، والثاني إتقان المهام المنوطة بهم بحيث يكون التميز في الأداء وتقصي الجودة، والثالث التطلع إلى الريادة في مجال البحث والتطوير الذاتي والاستكشاف خاصة وأن المجال الطبي يخضع لتطورات وتحولات عملية وتقنية متسارعة. وأضاف معاليه أن الاستثمار في التعليم والتدريب والتطوير يصنع الفرق في أي مؤسسة وفي أي مجتمع، ويصنع شخصيات مؤهلة تسجل نجاحات غير مسبوقة، وأرى اليوم نجاحاتكم المقبلة تنعكس في بريق عيونكم أمامي لقد بذلتم جهوداً كبيرة في التعلم والتطوير حتى حان اليوم الذي تقطفون ويقطف الوطن ثمار هذه الجهود التي زرعتموها مبكراً من اجل هذه اللحظة المليئة بالعواطف والتطلعات التي أشعر بها في هذه القاعة الممتلئة بالأمل الممتزج بالفخر والنجاح. وخلص إلى القول : رغم أنني أتولى اليوم حقيبة وزارية ذات تحديات إلا أنني أراها أيضاً مليئة بالفرص الواعدة، وأنا استمد تفاؤلي من الله عز وجل ثم من تميزكم الذي أثبتموه عبر مثابرتكم وجدكم واجتهادكم، وأثق أنني سأستمتع بالعمل معكم وزملائكم في هذا القطاع في القريب العاجل نتجاوز التحديات بروح الفريق الواحد ندعم ونساند بعضنا البعض في سبيل هذا الوطن المعطاء الذي لم يدخر جهداً في سبيل تنمية أبنائه. بعد ذلك بدأت مسيرة الخريجين، ثم سلم سمو أمير منطقة الرياض شهادات التخرج لهم. وفي الختام، التقطت الصور التذكارية للخريجين مع سمو أمير منطقة الرياض، ومعالي وزير الصحة، ومعالي المشرف العام التنفيذي على مستشفى الملك فيصل التخصصي. // انتهى // 13:50 ت م تغريد
مشاركة :