كتلة الميثاق: زيارة ولي العهد لأمريكا تعزيزٌ للتعاون الاقتصادي والسياسي بين البلدين

  • 9/20/2019
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

أشادت كتلة الميثاق بالنتائج الإيجابية والمثمرة التي حققتها زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ولقاء سموه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى جانب لقائه عددًا من كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية.وأكّدت الكتلة في بيانٍ لها عن أهمية الزيارة في الدفع بالطموحات المشتركة بين البلدين نحو آفاق أرحب من التعاون، مشيدةً بما حفلت به الزيارة من اتفاقيات من شأنها تعزيز وبناء شراكات دولية تخدم تطلعات البلدين، سيما في ظل والتحديات التي تمر بها المنطقة.وقالت الكتلة بأن الاهتمام الكبير الذي يوليه سمو ولي العهد للزيارات الرسمية للدول الصديقة تؤكّدة قوّة علاقات المملكة وثقلها والثقة بنظامها السياسي بقيادة صاحب الجلالة الملك المفدّى حفظه الله ورعاه، مشيرةً إلى ما يربط المملكة مع الولايات المتحدة الأمريكية من روابط اقتصادية واستراتيجية كبيرة.وأشادت الكتلة بتصريحات سمو ولي العهد لدى لقاءاته مع عدد من كبار المسؤولين الأمريكيين والتي أكّد خلالها على أهمية العمل جنبًا إلى جنب مع الولايات المتحدة الأمريكية بجهود حثيثة في ظل وحدة الرؤى بين البلدين للتصدي لكافة التحديات الراهنة في المنطقة والتي تستوجب توحيد كافة الجهود وتعزيز مختلف أوجه التعاون الدولي لترسيخ الأمن والسلام في المنطقة بما يصب في تحقيق تطلعات الشعوب للمضي قدمًا في مسيرة التنمية الحضارية لجميع دول العالم.وأكّدت أن النتائج الإيجابية التي ستنتج عن هذه الزيارة الهامّة من شأنها تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي والشراكة في مختلف المجالات بين البلدين من خلال توقيع المزيد من الاتفاقيات التي تدفع نحو زيادة حجم التعاون.وفي ذات السياق، أكّدت الكتلة على دعمها البرلماني والتشريعي لكل الاستراتيجيات والخطط والمساعي المشتركة بين البلدين الصديقين والتي تهدف إلى تعزيز المصالح المشتركة وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.الجدير بالذكر أن الكتلة تتكون من 7 أعضاء برئاسة رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب النائب محمد السيسي البوعينين، وعضوية كل من النواب: عيسى الدوسري «نائب رئيس الكتلة»، بدر الدوسري، عمار البناي، غازي آل رحمة، فاطمة القطري ويوسف الذوادي.

مشاركة :