يسعى الرفاع ممثل الأندية البحرينية في بطولة كأس الملك محمد السادس للأندية العربية الأبطال إلى جانب المحرق؛ إلى تسجيل نتيجة إيجابية أمام فريق أولمبيك آسفي المغربي حيث يحل عليه ضيفا في مباراة الذهاب للدور 32، ولعب أمس تدريبه على ملعب المباراة وقاده المدرب الوطني علي عاشور، والذي تحدّث أيضا للصحفيين مؤكدًا استعداد فريقه لهذا اللقاء. وكان الرفاع قد تأهل لهذا الدور بعد تصدره للمجموعة الأولى في التصفيات التمهيدية التي أقيمت في المغرب أيضا، وبالعلامة كاملة، وهو ما وضعه في مواجهة أولمبيك آسفي المغربي، والذي يعد أحد الأندية القوية في دوري المحترفين المغربي. وغادر الرفاع إلى المغرب بعد فوزه بكأس السوبر إثر تغلبه على المنامة بالركلات الترجيحية (4/2)، بعدما انتهى الوقت الأصلي بالتعادل (1/1)، وهو ما يعطيه دفعة قوية في لقاء اليوم وبالذات أن المدرب علي عاشور يقول إن هدفه هو العودة من آسفي بنتيجة إيجابية، لكي يكون لقاء الأياب بالبحرين عبارة عن لقاء عبور نحو الدور الثمن النهائي. ويقول المدرب علي عاشور قبيل السفر إلى المغرب حين صرح لأخبار الخليج بمعرفته بالفريق المغربي من خلال تحليل مبارياته والتعرف على أبرز لاعبيه، وأن المواجهة لن تكون سهلة، لأنه الفريق المستضيف يلعب على أرضه وبين جماهيره، والجماهير المغربية هي في العادة تحضر مباريات فرقها وقد تعرفنا على ذلك من خلال التصفيات حيث كان الحضور لمباريات طنجة كبيرا. وقال علي عاشور إن المحترف الغيني حسن كيتا يمثل إضافة لفريقه، وأن اختياره تم بناء على دراسة لملفه بشكل جيد. وأشار إلى أن الهدف هو العودة بنتيجة ايجابية، وألّا نخسر بفارق وذلك لكي نتمكّن في الأياب من حسم الأمور. ويضم فريق أولمبي آسفي لاعبين جيدين مثل عبدالغني معاوي والايغواري كوفي بو والمالي أمادو ساماكي. بينما يعتمد علي عاشور على الدور الاستثنائي للاعب كميل الأسود كصانع لعب وكهداف يجيد التسديد من خارج الصندوق، وأيضا المحترف محمد صولة ومحمد مرهون في الأطراف ومهدي عبدالجبار في الهجوم، ويبرز لاعب الارتكاز علي حرم والمحترف جي جي وفي العمق الدفاعي سيد مهدي باقر، كما أن لديه حارسان جيدان هما كريم فردان وسيد شبر.