حقق الرفاع أمس نتيجة مهمة في مدينة آسفي المغربية بتعادله مع نادي أولمبيك بهدف لكل منهما في اللقاء الذي جمعهما ضمن ذهاب الدور 32 لبطولة كأس محمد السادس للأندية الأبطال، وانتهى الشوط الأول بتقدم أولمبيك بهدف مبكر للاعب الايغواري كوفي بو (د2)، ولحق الرفاع بالتعادل في الشوط الثاني عبر النيران الصديقة وبقدم لاعب أولمبيك آسفي حمد مراد بالخطأ في مرماه بعد عرضية ارضية جميلة للاعب سيد رضا عيسى (72)، وسيكون لقاء العودة يوم الأول من أكتوبر المقبل في البحرين . وجاء اللقاء مثيرا على مدار شوطيه، وكان الفريق المضيف (أولمبيك آسفي) الأفضل في الشوط الأول ، واستفاد من هدفه المبكر بالضغط على الرفاع؛ والذي كان يعتمد على المرتدات، وبدأ يدخل أجواء اللقاء تدريجيا في العشر الدقائق الأخيرة، وكان يمكنه إدراك التعادل في نهاية الشوط عبر حبيب هارون، ولكن الحظ عانده لينتهي الشوط بتقدم أولمبيك آسفي. وفي الشوط الثاني تواصل الأداء الجيد للرفاع وصار يمتص حماس لاعبي آسفي، وكاد اللاعب محمد مرهون أن يعدل النتيجة لولا براعة الحارس في اخراجها لركنية (49)، وبعدها بدقيقة لم يوفق جي جي في إرسال رأسيته للمرمى بعد ركنية كميل الأسود، وفي ذات الوقت تواصل الضغط المغربي ونجح الحارس سيد شبر في التصدي لكرة رضا زهراوي (56)، ومع تواصل مرتدات الرفاع من الأطراف وبالذات من الجهة اليمنى وتألق سيد رضا (رضاوي) في إرسال كرة عرضية جميلة فشل اللاعب حمد مراد في ابعادها عن المرمى (72)، وصد سيد شبر واحدة من أصعب الكرات للفريق المغربي (81)، وكان الكابتن علي عاشور قد أشرك محترف الفريق الجديد حسن الكيتا (د 60)، ونجح الرفاع في تحقيق ما يصبوا اليه بالعودة بنتيجة إيجابية، وكان لا شراك اللاعب جي جي في العمق الدفاعي إلى جانب سيد مهدي باقر من العوامل المساعدة على نجاح الدفاع. ومثل الرفاع في اللقاء كل من : سيد شبر علوي (حارس)، سيد رضا عيسى، سيد مهدي باقر، جي جي ، محمد غازي، علي حرم ، حبيب هارون، كميل الأسود، محمد صولة (عدنان الشرعا)، محمد مرهون (صالح عنان)، سيد هاشم سيد عيسى (حسن الكيتا).. وأبدى علي عاشور مدرب الفريق في المؤتمر الصحفي ارتياحه من النتيجة التي خرج بها فريقه أمام فريق قوي وعنيف، وأن لديه لاعبين يتميزون بالصلابة الذهنية، وأن الفريق تمكّن من خلق العديد من الفرص، وتعتبر النتيجة إيجابية حين تتعادل مع فريق قوي على أرضه.