اكتشاف جديد في جورجيا يهدم نظرية "تطور الجنس البشري"

  • 10/21/2013
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

يبدو أن نظرية "التطور" الشهيرة التي قال بها "دارون"، باتت مهددة بالانهيار بشكل غير مسبوق، في ظل الاكتشاف الجديد الذي ظهر في بلدة "دامنسي" في جورجيا، والذي أصبح يهدد بتغيير كل ما نعرفه عن تطور الجنس البشري. فقد نشرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية، تقريرا قالت فيه: إن العلماء اكتشفوا مؤخرا، جمجمة عمرها مليون وثمانمائة عام لأحد أجدادنا من فصيلة "الإنسان المنتصب"، في "دامنسي" في ذات المكان الذي اكتشف فيه أربع جماجم أخرى غير مكتملة تنتمي جميعها للحقبة الزمنية ذاتها. وحتى الآن فإن النظرية الأكثر شيوعا بشأن تطور الإنسان، تعتمد على وجود عدة فصائل مختلفة للإنسان الأول، إلا أن الباحثين المكتشفين للجماجم الخمسة، يقولون إن الاختلاف بينها جميعا هو مجرد اختلاف "شكلي"، وهو ما يرجح أن يكون ما اعتقده العلماء سابقا بوجود "فصائل" مختلفة للإنسان الأول، ما هو إلا مجرد اختلافات "شكلية" بين فصيلة واحدة، هي فصيلة "الإنسان المنتصب". وأضاف الباحثون، أن مدى الاختلافات الشكلية بين فصائل الإنسان الأول هي نفس الاختلافات التي نراها بين البشر اليوم، وهذا الاكتشاف قد يشير إلى أن أجدادنا كانوا أيضا، أشخاصا ذوي خصائص فريدة ولكنهم جميعا من نفس الفصيلة، وهو ما يضرب نظرية "دارون" ويهدمها من الأساس.

مشاركة :