أعلن زعيم حزب «أزرق أبيض» الإسرائيلي بيني غانتس، أمس، عزمه على تشكيل حكومة وحدة وطنية تحت قيادته، وذلك بعدما تقدم منافسه رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو طالبا تشكيل حكومة وحدة تبقيه رئيساً لها بالتناوب مع خصمه. وجاء هذا التطور تزامنا مع إظهار النتائج الجزئية للانتخابات التي جرت الثلاثاء حصول حزب غانتس على 33 مقعداً متقدماً بمقعدين على حزب الليكود بزعامة نتنياهو. وقال نتنياهو في تصريح مصور إنه يفضل «تشكيل ائتلاف يميني لكن نتائج الانتخابات أظهرت أن ذلك غير ممكن»، مؤكدا أنه بذلك «لن يكون على الناس الاختيار بين الكتلتين». لكن سرعان ما أعلن غانتس بعيد ذلك أنه يريد أن يكون رئيس حكومة الوحدة الوطنية، وقال قبل اجتماع مع كوادر حزبه للصحافيين «الإسرائيليون يريدون حكومة وحدة (...) أريد أن أشكل هذه الحكومة على أن أتولى رئاستها». وتابع رئيس هيئة الأركان السابق أن تحالفه لديه غالبية المقاعد ويجب أن يترأس الحكومة المقبلة. ومن المفترض أن يبدأ الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، بعد غد الأحد، مشاورات لاختيار رئيس للوزراء يشكل الحكومة المقبلة. من جهة أخرى، ترددت في تل أبيب، في الأيام الأخيرة، أنباء عن صدع في العلاقات بين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترمب، وذلك عشية حضور المبعوث الأميركي الخاص لعملية السلام، جيسون غرينبلات للتشاور حول إعلان «صفقة القرن». وكشفت مصادر سياسية أن غرينبلات، طلب بشكل مفاجئ أن يلتقي مع غانتس، الذي أصبح حزبه بعد الانتخابات الأخيرة القوة السياسية الأولى....المزيد
مشاركة :