الأوقاف: مظاهر الكبر والاستعلاء موضوع خطبة الجمعة اليوم

  • 9/20/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

حددت وزارة الأوقاف، موضوع خطبة الجمعة اليوم، بعنوان «مَظَاهِرُ الكِبْرِ والاسْتِعلاءِ والصَّدِّ عَنْ دِينِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ».وطالبت وزارة الأوقاف، جميع الأئمة، بالالتزام بنص الخطبة أو بجوهرها على أقل تقدير مع الالتزام بـضابط الوقت ما بين 15 – 20 دقيقة كحد أقصى، معربة عن ثقتها في سعة أفقهم العلمي والفكري، وفهمهم المستنير للدين، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة من ضبط الخطاب الدعوي، محذرة من استبعاد أي خطيب لا يلتزم بموضوع الخطبة.وأكدت الوزارة، أن الإسلام حذر من سوء عاقبة الكبر ، وجعله بابا من أبواب البعد عن رحمة الله (عز وجل) ، وتوعد أهله بالعذاب الأليم ، قَالَ تَعالَى: {إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لاَ تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلاَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ}، وقال (صلى الله عليه وسلم): “احتجت الجنة والنار ، فقالت النار : فِيَّ الجبارون والمتكبرون ، وقالت الجنة: فِيَّ ضعفاء الناس ومساكينهم ، فقضى الله بينهما: إنك الجنة رحمتي أرحم بِكِ من أشاء ، وإنك النار عذابي أعذب بِكِ من أشاء ، ولكليكما عليَّ ملؤها”.وشارت إلى أن من مظاهر الصد عن سبيل الله (عز وجل) تناقض الأقوال والأفعال ، وادعاء المثالية والمسالمة ممن يركزون على الشكل والمظهر، ويعطون المظهر الشكلي الأولوية المطلقة ولو كان ذلك على حساب اللباب والجوهر ، حتى لو لم يكن صاحب هذا المظهر على المستوى الإنساني والأخلاقي الذي يجعل منه القدوة والمثل ؛ ذلك أن صاحب المظهر الشكلي الذي لا يكون سلوكه متسقا مع تعاليم الإسلام يعد أحد أهم معالم الهدم والتنفير والصد عن دين الله (عز وجل) ، وأمثال هؤلاء هم من يصدق فيهم قول النبي (صلى الله عليه وسلم) : ” إن منكم منفرين” .

مشاركة :