آل حسين: السعودية وضعت الأسس في ميادين الخير والكرم

  • 9/21/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قال الخبير والمستشار العقاري رئيس وقف ديوانية آل حسين الوقفية، الشيخ عبدالعزيز بن سليمان الحسين: "إن الاحتفال باليوم الوطني هو عرس وطني بهيج لأفراد الشعب السعودي كافة في محافظات الوطن، حبًّا وعرفانًا بهذه الأرض الطيبة.. وتختلف الأهازيج، وتتقاطع جميعها قصائد وزجلاً في عشق تراب هذه الأرض الطاهرة الغالية، الأرض التي أعطتنا وجادت أضعاف أضعاف ما منحناها ودًّا ووردًا، وحملت أجمل ذكرياتنا، وأسمى أمنياتنا، وشاركتنا أرق لحظاتنا؛ فشكّلت جزءًا منا ومن وجودنا، لا نستغني عنه، ولا يستغني عنا". وفي الثالث والعشرين من سبتمبر كل عام يحيي مواطنو المملكة العربية السعودية، ويشاطرهم إخوانهم المقيمون، ذكرى تأسيس وتوحيد الدولة السعودية المباركة على يد الملك عبدالعزيز - رحمه الله -، وذلك بموجب المرسوم الملكي الذي أصدره القائد المؤسس الملك عبد العزيز برقم 2716، وتاريخ 17 جمادى الأولى عام 1351هـ، القاضي بتوحيد السعودية تحت المملكة العربية السعودية. وكان ذلك يوم الخميس 21 جمادى الأولى 1351 هـ، الموافق 23 سبتمبر 1932م. وأضاف: "في كل عام تحتفل السعودية قيادة وشعبًا بهذا اليوم تمجيدًا لهذا النصر المؤزر، وإكرامًا للوطن الغالي. وتختلف أشكال الاحتفال، وتتنوع طرق التعبير عن الفرح والفخر بين مواطني السعودية، لكنك لا تفتأ ترى الأجواء الاحتفالية مهيمنة في كل مكان". وتابع: "بيد أني أود أن أسلط الضوء بين السطور هنا على لون آخر من الاحتفال، احتفال العطاء لوطن العطاء، واحتفالات الخير في وطن الخير؛ فلطالما كانت المملكة العربية السعودية – وما زالت - قائدة للعمل التطوعي في جميع أرجاء المعمورة، وسباقة إليه، وذلك بهمة قائد العمل التطوعي الخيري خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الذي منذ كان أميرًا للرياض وهو قائد للعمل التطوعي في السعودية؛ إذ كان أول من يقف بجانب العالم بأسره حيثما حلت الكوارث، ولطالما شكّل اللجان، ونظّم تبرعات المواطنين، وأوصلها إلى مستحقيها أينما وُجدوا في أرجاء المعمورة". وقال: "لقد دأبت المملكة العربية السعودية على الوجود في ميادين الخير والكرم، وقادتنا هم أساس العمل التطوعي، وعلماؤنا ومشايخنا كذلك، وكل قطاعات الدولة مع المواطنين هم أساس العمل الخيري؛ فيجب ذكر وتعزيز هذه الأعمال الخيرية، وتمجيدها، والتعريف بها إلى العالم، وهذا حق لوطننا علينا، وهذا ما شدد عليه سمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله - بأهمية التطوع والعمل المجتمعي في الرؤية الطموحة 2030؛ لذا يجب أن يُعمل على التعريف والتوعية به من قِبل المؤثرين في المجتمعات، والتشديد على دور السعودية الكبير في دعم العمل الإنساني في العالم بأسرة". وتابع "آل حسين": "من هنا فإنني أؤكد تعزيز العمل التطوعي، وغرس فسائله في صدور الأجيال القادمة، أشبال المستقبل، كجزء من رد الجميل لهذا الوطن المعطاء الخيّر، ويا حبذا لو سعينا إلى إطلاق مبادرات تطوعية كبرى تزامنًا مع الاحتفال باليوم الوطني، كضرب مختلف متميز من ضروب احتفالياتنا بهذا التاريخ المجيد، تاريخ أمة عظيمة، رائدة ومعطاءة". وأضاف: "نسأل الله أن يديم علينا الأمن والأمان والشموخ المستمر -بإذن الله تعالى- تحت راية الإسلام الخفاقة، وقيادة سيدي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين سمو الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله وأيدهما بعزه ونصره-".

مشاركة :