أمام مقر وزارة المالية اليونانية في أثينا، تجمع موظفوا مكاتب الضرائب، احتجاجا على تأخر تقديم الدولة لهم مساعدات مالية إضافة إلى أجورهم، ويأتي ذلك في وقت تستعد البلاد لمناقشة مشروع قانون يتعلق بإصلاحات، تأمل اليونان أن يمهد أمامها الطريق للاستفادة بمساعدات مالية دولية هي في أمس الحاجة إليها، ويقول موظفوا هذه المكاتب إنهم يتقاضون اجورا أقل من بقية زملائهم في مؤسسات أخرى ويتوقع أن يتضمن المشروع اجراءات اقترحها وزير المالية اليوناني يانيس فاروفاكيس خلال المفاوضات مع الجهات الدائنة، والتي طالت مدتها لنحو ثلاثة أشهر، ما يبعث على القلق رغم استمرارها في بروكسل، من أن البلاد قد لا تتحصل على الأموال في الآجال المطلوبة وتقول متظاهرة: وعدت الحكومة بأنها ستقدم لنا مساعدات مالية إضافة إلى الراتب، لقاء كل العمل الذي نحاول القيام به، ولكن للأسف كل ما نسمعه هو مجرد كلمات وكان وزير المالية أقبل عليه حشد هائل من الصحافيين، بعد أن أفاد أن مجموعة تشبه الفوضويين رمته وزوجته بأغراض من البلور، عندما كانا في أحد المطاعم، وقد حالت زوجته بينه والمهاجمين
مشاركة :