أكد المجلس الأعلى للقضاء أن الأوامر الملكية الأخيرة جاءت لتؤكد على التطلعات الكبيرة والنهج القويم الذي تنتهجه حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز-يحفظه الله-.مؤكدا ان المرحلة الحالية التي نعيشها تدعو إلى التجديد والعمل المتواصل وبذل أقصى الجهد لتحقيق النماء والازدهار، وتثبيت الأمن، ودعم الاستقرارلهذه البلاد المباركة، جاء ذلك على لسان الأمين العام للمجلس والمتحدث الرسمي الشيخ سلمان بن محمد النشوان. وقال المجلس: إن هذه الأوامر الملكية الكريمة بدأت بمعنى جميل وتأكيد رائع على لحمة هذه البلاد وتكاتف واتحاد الأسرة المالكة وسلاسة انتقال الولاية دون تعقيد أو تأخير وبعيدًا عن الفتن والقلاقل وهذا ما يميز بلادنا ولله الحمد وما تنصيب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وليًا للعهد خلفًا لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز إلا شاهد على ذلك ونحن على ثقة ويقين بأن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي العهد سيكون خير معين لخادم الحرمين الشريفين للقيام بالمهام والمسؤوليات وتحمل الأعباء والأعمال الجسيمة التي تحتاج إلى شورى ورأي وتعاون في اتخاذ القرارات والأوامر التي تصب في نفع البلاد والعباد، واضاف المجلس: أن تعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليًا لولي العهد جاء بعد أن أثبت جدارته وأدى مهمته على الوجه الأمثل مما أهله لهذا المنصب نسأل الله لهما الإعانة والتوفيق ثم توالت الأوامر الملكية من تعيينات لتؤكد على أن التجديد مطلب وأن المستقبل مشرق . واكمل، جاءت الاوامر الملكية بلفتة أبوية كريمة لإخواننا منسوبي جميع القطاعات العسكرية والأمنية من أفراد وضباط ومدنيين بصرف راتب شهر تقديرًا لجهودهم وتحفيزًا لبذل المزيد خدمة للإسلام والمسلمين وقيامًا بواجب الحفاظ على أمن الوطن من الأيدي العابثة والحاقدة.
مشاركة :