اليوم الوطني / المدينة المنورة تكتسي حلة زاهية بمشروعات الخير والنماء خلال هذا العهد الزاهر / إضافة أولى

  • 9/21/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

وبرز مجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية بالمدينة المنورة كأحد المشروعات الثقافية والعلمية والحضارية الأبرز بالمنطقة, ويضم المجمع مكتبات ثقافية تحت سقف واحد بهدف التسهيل على المختصين والمهتمين والباحثين في جمع المعلومات من المصادر الموثوقة على مرّ الأزمنة, كما يعيد الدور الريادي الكبير في رفد حركة العلم والعلماء, وإعادة الحراك الثقافي وفق الإمكانيات التقنية والفنية العالية. وتأسس المجمع في العام 1436هـ ثم أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - رعاه الله - قراراً في الخامس عشر من شهر ربيع الأول من العام 1437هـ بإنشاء المجمع وتنظيمه من خلال نقل مقتنيات مكتبة الملك عبدالعزيز كاملة من مكتبات وقفية ومخطوطات ومقتنيات وكتب نادرة ومجموعات متنوعة إلى المجمع مع مراعاة شرط الواقف. ويضم المجمع محتويات مكتبة الملك عبدالعزيز بالمدينة المنورة, والمكتبات الوقفية الأخرى والتي لدى الأهالي الراغبين في خدمتها, وقد تم نقل 150 ألف محتوى متنوع بين مقتنيات أثرية, وكتب ومخطوطات نادرة تمثّل حقب تاريخية عدة إلى مقر المجمع المؤقت في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة, شملت نقل محتويات 35 مكتبة وقفية تحوي نحو 19 ألف مخطوطة, و30 ألف كتاب نادر, و100 ألف كتاب مطبوع, و800 قطعة أثرية, كما تضم مكتبة الملك عبدالعزيز ألفي مصحف مخطوط حوتها مكتبة المصحف الشريف, إضافة إلى 14 ألف مخطوط أًلي في فنون متعددة, وعدد كبير من المصورات الورقية والميكروفيلمية, إلى جانب 25 ألف كتاب نادر تمثّل جزءاً كبيراً من المكتبات الموقوفة, و40 ألف مطبوع حديث. وتمثّل محطة قطار الحرمين في المدينة المنورة جزءاً من مشروع قطار الحرمين السريع الذي يضمّ 4 محطات لنقل الحجاج بين مكة المكرمة والمدينة المنورة, ويمثّل المشروع أحد ركائز خطط التنمية, وتوسعة النقل عبر الخطوط الحديدية, ويواكب تنامي أعداد الحجاج والمعتمرين من الداخل والخارج بطاقة استيعابية تصل إلى 60 مليون راكب سنوياً, كما يتناغم مع رؤية المملكة 2030 التي أطلقتها المملكة والتي تشمل خطة تنموية لخدمة ضيوف الرحمن, وتعزيز الخدمات التي تمكّن أعداداً متزايدة من المسلمين من تأدية الحج والعمرة بيسر وسهولة وتقديم استراتيجية متكاملة لتطوير منظومة الحج والعمرة والزيارة. // يتبع // 16:24ت م 0139  اليوم الوطني / المدينة المنورة تكتسي حلة زاهية بمشروعات الخير والنماء خلال هذا العهد الزاهر / إضافة ثانية واخيرةوتمتاز محطة قطار الحرمين بالمدينة المنورة التي تم تشغيل رحلاتها بشكل رسمي خلال موسم الحج لعام 1440هـ بموقعها على مدخل المدينة المنورة على امتداد طريق الملك عبدالعزيز على بعد 9 كيلومترات شرق المسجد النبوي, وشيّدت المحطة على مساحة تزيد على 268 ألف متراً مربعاً, وبطاقة استيعابية تصل إلى 4000 مسافر في الساعة الواحدة قدوماً ومغادرة من المحطة, كما تحتضن المحطة صالة لكبار الشخصيات, وعدد من المحلات التجارية, ومركزاً حديثاً للنقل بالأجرة والحافلات من وإلى المسجد النبوي, مجهّز للارتباط بشبكة النقل العام, كما تبعد محطة قطار الحرمين السريع نحو 13 كيلومتراً فقط عن مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة. ويجسّد مشروع "بوابة المدينة المنورة" الواقعة على طريق الهجرة السريع، أحد مكونات الهوية البصرية التي نفّذتها هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة لتكون واجهة حضارية تحتفي بالمستفيدين من خدمات الطريق السريع (المدينة المنورة، مكة المكرمة)، ويعكس تصميمها الإبداعي صورة من صور التطور العمراني الذي تشهده المدينة المنورة. وتحاكي البوابة التي اكتمل تشييدها بالتزامن مع موسم الحج 1440هـ الطراز العمراني التاريخي المرتبط بالمدينة المنورة، ويتألف المشروع المنفّذ على مساحة 25,000 متراً مربعاً من 3 مباني رئيسية تعلوها مظلتان معدنيتان مكسوتان بالألومينيوم والإكريليك على ارتفاع 13 متراً، وطول 65 متراً، وعرض 21 متراً لكل منهما، وتزينهما عبارة "لا إله إلا الله" المضاءة من الجانبين العلوي والسفلي وتزين المظلات منتصف الواحة فيما تحتضن الواحة أشجار النخيل لتزيين منطقة استقبال وتوديع المسافرين. وصممت البوابة لتسمح بعبور المركبات في أربعة مسارات رئيسية لكلا الجانبين، وتعمل المسارات على تحرير حركة المرور فضلًا عن استخدام التقنيات الرقمية الحديثة المزودة بـ35 كاميرا للمراقبة والمتابعة الأمنية المرتبطة بالجهات ذات العلاقة والمستشعرات الأرضية وغيرها ضمن خطة هيئة تطوير المدينة المنورة لدعم برامج الخدمة للجهات المشاركة في استقبال وتوديع المسافرين، وتسهيل مهام الجهات المرتبطة بأعمال الحج في خدمة مستفيدي خدمات الطريق السريع. ويشكّل برنامج "أنسنة المدينة المنورة" واحداً من التوجهات الحضارية المميزة التي شهدتها المدينة المنورة خلال السنوات القليلة الماضية حيث يهدف البرنامج إلى تحسين عدد من المواقع والأحياء بالمدينة المنورة بما يؤهلها لأن تكون صديقة للإنسان والبيئة ضمن المسارات الرئيسة التي ارتكزت عليها رؤية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة التي تؤكد على تحسين كافة الأوضاع السكنية والخدمة في تلك الأحياء دون الحاجة إلى إزالتها, وهو ما أسهم في إحداث نقلة نوعية حقيقة ذات بُعد إنساني في المدينة المنورة. وساهم برنامج "أنسنة المدينة" الذي تنفّذه هيئة تطوير المدينة المنورة في تحويل عدد من الأحياء غير المنظمة إلى بيئة عمرانية حضارية شهدت سلسلة من المشروعات التطويرية للارتقاء بحياة الإنسان، وتعزيز القيم الإسلامية والحضارية, فلم يقتصر البرنامج على تطوير واجهات المنازل فحسب بل امتدّ ليشمل تدوير رسائل إ]جابية كتبت بالخط العربي وعولجت إلكترونياً لتعزيز القيم الإسلامية الحضارية والاجتماعية في نفوس ساكني الحي وزائريه. وتمثّل البرامج الاجتماعية والثقافية أحد العناصر الرئيسة لمكونات المشروع في مختلف المواقع المستهدفة ضمن منظومة التطوير والتأهيل، والملتزمة بالحفاظ على الهوية العمرانية للمدينة المنورة والاستعانة بالعناصر الجمالية في تلك المواقع, وإيجاد مساحات مناسبة لتُمثل متنفساً لجميع الأهالي والسكان، فضلاً عن مساهمته في رفع اقتصاديات المنطقة. // انتهى // 16:25ت م 0140 www.spa.gov.sa/1972035

مشاركة :