أكد عدد من القيادات في القطاع الصحي أن تعيين المهندس خالد الفالح وزيرا للصحة دلالة على الرؤية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز (يحفظه الله) على وضع الخطط الاستراتيجية في أهم وزارة حيوية وخدمية تعنى بصحة المواطن، مشيرين إلى أن خبرة العمل الإداري التنفيذي للوزير الفالح من شأنها مزيد من تحسين مستويات الخدمات الصحية التي يترقبها المواطن. وأوضحت عضو الشورى الدكتورة لبنى بنت عبدالرحمن الأنصاري، والدكتورة إلهام قطان أستاذ الفيروسات الممرضه والجزئية في جامعة طيبة ونائب رئيس قسم المختبرات الطبية، أن اختيار رئيس شركة الزيت العربية السعودية «أرامكو» وكبير الإداريين التفيذيين فيها والمعروف بتاريخه الإداري المشرف وزيرا للصحة دليل على رؤية خادم الحرمين الشريفين ملك الحزم على الحاجة إلى الربط والحزم في هذه الوزارة، كونها من أكبر الوزارات الخدمية التي تضم أعدادا كبيرة من الكوادر الفنية والعلمية، ومع ذلك عجزت عن تلبية احتياجات المواطن الصحية، وأخفقت في ذلك فلجأ المواطن للقطاع الخاص والطب البديل وللعلاج في الخارج أو لجأ من لا حيلة له إلى الصبر واحتساب الأجر، لذا فإن وزارة الصحة بحاجة إلى رؤية واضحة وأهداف استراتيجية محددة تصل الخدمات بموجبها لكل مواطن في أي بقعة من بقاع المملكة فهذا حق له وبحاجة إلى يد من حديد تقوم بالمتابعة الدقيقة وبالمساءلة، وبالمحاسبة الواعية لكل منسوبيها عما يتم أو لا يتم تحقيقه؛ لذا فاختيار شخصية إدارية متميزة لتضطلع بهذه الوزارة دليل على الحكمة الثاقبة والدراية بمجريات الأمور والنية الصادقة على تصحيح المسار. وأعربتا عن أملهما أن يولي الوزير الجديد بشكل خاص طب الأسرة والرعاية الصحية الأولية الاهتمام والتركيز الكافي الذي سوف يحقق المستوى الصحي الجيد. وبين الدكتور محمود الأحول عميد كلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز أن التغييرات الأخيرة خاصة في وزارة الصحة تسعى وتهدف لرفع مستوى الخدمات وتحسن الأوضاع، وأتوقع مما سمعته واطلعت عليه عن المهندس خالد الفالح أنه يملك خبرات تبشر بخير وتخدم هذه الوزارة الحيوية والمهمة للجميع وأتمنى أن يختار وزير الصحة الحالي مساعدين ذوي خبرة وأداء مميز لوضع استراتيجية لخطة طويلة وقصيرة المدى لتحسين المستويات الصحية بما يحقق آمال وطموح المواطنين ويخدم جميع مناطق المملكة بشكل مميز.
مشاركة :