عندما يسيل مداد يراعي؛ لكتابة مشاعر قلبي عن يوم وطني، وذكرى مجده؛ فإني أحلق عنان السماء كوني ابنة هذا الوطن الذي لايعرف إلا الصدارة نهجا، والعزة منهجا. لن أتحدث عن المكانة فهي ثابتة: عريباً، وإسلامياً، وعالمياً، والمتحرك غيرها. ولن أتحدث عن التأثير؛ فحزم وطني لنصرة الحق زلزال لايستطيع ريختر قياسه. سأتحدث عن وطني من خلال رؤية المستقبل التي أذهلت العالم: “شباب يبدعون.. امرأة تُمكَن في شتى المجالات… تعليم يذهب بتجديده وتجدده… لبناء المستقبل للبعيد البعيد”. أتحدث عن همة صُنعت وتدفقت في أرواح أبناء هذا الوطن حتى اعتلوا القمة… لا أجد ميناء يرسو فيه حديثي عن وطني ولا شاطئ تقف عنده كلماتي… تسعة وثمانون عاماً من الرخاء … تسعة وثمانون عاماً من العطاء… حفظ الله لنا خادم الحرمين الشريفين ملك الحزم والعزم… وولي عهده الأمين أمير رؤية الوطن وصانعها… حفظ الله للبلاد أمنها وأمانها واستقرارها.. ونصر الله جنودنا البواسل على حدود وطننا… _______ مساعدة مدير التعليم للشؤون التعليمية خديجة محمد الشاعري
مشاركة :