توصل العلماء من خلال بحث علمي جديد نشر بمجلة «الطب الحيوي الإلكترونية» إلى مقدرة مضادات الهيستامين على اختراق خلايا سرطان الدم والقضاء عليها من دون التأثير في الخلايا السليمة.ويُعد سرطان الدم من أكثر الأمراض الانتكاسية بعد الانتهاء من العلاج، ربما بسبب أعداد قليلة من الخلايا الجذعية للمرض التي تقاوم العلاج، ثم تعاود انتشارها بعد ذلك.ووجد الباحثون من خلال اختبار مضادات الهيستامين في عينات المرض وفي الفئران، أن لديها آلية مختلفة عن عملها مضاداً للحساسية، وهي اختراق مصانع الطاقة بالخلية والجسيمات المتحللة فيها؛ وهو ما يؤدي إلى موت الخلية.تعمل تلك المضادات في الخلية السرطانية بالدم دون التأثير في الخلايا السليمة، وذلك لأن الأجزاء المذكورة في الخلية السرطانية ضعيفة.يقول الباحثون: إن استخدام تلك الأدوية لعلاج سرطان الدم لا يمكن في الوقت الحالي بسبب تحللها السريع، كما لا تتوفر حتى الآن تقنيات لإدخالها مباشرة إلى الخلايا المريضة؛ ويعملون حالياً على حل تلك المعضلات.
مشاركة :