يستعد القضاء التركي للاستماع إلى إفادة طفل يبلغ من العمر 8 سنوات، وهو ابن لاجئ سوري يواجه «المؤبد» في تركيا بسبب جريمة مروعة قتلت فيها أم الطفل وجدته، فيما تشير أصابع الاتهام إلى والده بالتواطؤ مع صديق له. ويعد الطفل الشاهد الرئيسي الذي من شأن إفاداته حسم القضية المدوية، إذ كان داخل الشقة لحظة ارتكاب الجريمة المروعة. بحسب موقع «روسيا اليوم». وارتكبت الجريمة المروعة التي أحدثت صدى واسعا في شهر أبريل الماضي في مدينة بورصة، حيث عثرت الشرطة في شقة اللاجئ السوري، علي خطاب (28 عاما) على جثتي زوجته، حياة مشاعل (29 عاما) ووالدتها صباح مشاعل (61 عاما) مربوطتي الأيدي، وقد قتلتا خنقا، فيما هرب خطاب من موقع الحادث عبر نافذة. ويعتقد الادعاء العام التركي أن خطاب، الذي فشل لاحقا في الهروب من البلاد واعتقل ضمن إطار عملية مداهمة، ارتكب هذه الجريمة بالتواطؤ مع صديقه المدعو خالد جراد الذي احتجز أيضا، غير أن الرجلين ينفيان ذلك ويصران على براءتهما. ويدعي خطاب أنه دعا في ذلك اليوم صديقه إلى منزله، لكن لدى وصوله إلى الشقة عثر هناك على جثتي زوجته ووالدتها وهرب خوفا من تحميله مسؤولية قتلهما.
مشاركة :