مسؤولون وأمراء: اليوم الوطني يذكّرنا بملحمة تاريخية نفخر بها جيلاً بعد جيل

  • 9/22/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

رفع عدد من المسؤولين والأمراء التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- والشعب السعودي بمناسبة اليوم الوطني الـ89 للمملكة. من جانبه قال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل: “إنها مناسبة غالية علينا جميعًا، نستعيد معها ملحمة تاريخية عظيمة نفخر ونعتزّ بها جيلاً بعد جيل، ومنها نستلهم في كل عام قيم النجاح وسمو الطموح الذي يحفزنا جميعًا على مزيد من البذل والعطاء والعمل بإخلاصٍ وتفانٍ، من أجل رفعة وطننا الغالي، والإسهام في مسيرته التنموية العظيمة في كافة المجالات، للمضي قدماً مع قيادتنا نحو مستقبل أفضل للوطن يتوافق مع الرؤية الوطنية الطموحة 2030”. وأضاف: “في مناسبة اليوم الوطني نستشعر العطاء غير المحدود الذي تقدمه القيادة حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- الأمر الذي أثمر قفزات تطويرية هائلة في شتى المجالات والقطاعات، ومن بينها القطاع الرياضي الذي يحظى بدعم واهتمام كبيرين، أسهما في نمو هذا القطاع ونجاحه بتوفيق الله في استضافة وتنظيم أحداث وفعاليات رياضية عالمية، بالإضافة إلى إعلان المزيد من الفعاليات الدولية التي نتطلّع لتنظيمها وينتظر العالم انطلاقتها من المملكة العربية السعودية، وإلى جانب ذلك كان الاهتمام بدعم الأندية مطلع هذا الموسم بمبلغ يصل إلى مليارين و600 مليون ريال؛ لتحقيق الأندية لأهدافها وتشجيعها على إقرار الحوكمة في تعاملاتها الإدارية والمالية، والسعي إلى زيادة فرص الاستثمار واستقطاب الكفاءات، بالإضافة إلى تحفيز الأندية على الاهتمام بالألعاب المختلفة والمساهمة في نشرها، وتخصيص مبلغ 480 مليون ريال لهذا الغرض”. كما أوضح الملحق العسكري بسفارة المملكة العربية السعودية في جمهورية باكستان الإسلامية، العميد الطيار الركن عوض بن عبدالله الزهراني، في تصريح لوكالة الأنباء السعودية؛ أن اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية ليس مجرد يوم يعبر الذاكرة، بل هو محطة نقف عندها لنستجلي المعاني التي أُسست عليها المملكة العربية السعودية، والكفاح الذي بذله الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله، الذي قدم نموذجاً ملهماً لرجل صنع وحدة بلاده وسار بها إلى أعلى مراتب الدول الحديثة، وسار على نهجه أبناؤه الملوك وصولاً لهذا العهد الميمون عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عهد الحزم والعزم والقوة والمنعة والمكانة، الذي وُلدت فيه رؤية ٢٠٣٠ التي يقودها سمو سيدي ولي العهد الذي كرّس وقته وجهده من أجل الارتقاء بالوطن والمواطن من خلال هذه الرؤية الطموحة التي تقود مملكتنا الغالية إلى مرحلة تنموية جديدة ونقلة نوعية تتحقق فيها بإذن الله تعالى طموحات وآمال أبناء الوطن نحو اقتصاد وطني مزدهر. من جهته قال رئيس مجلس إدارة نادي الإبل فهد بن فلاح بن حثلين، في تصريح بهذه المناسبة: الاحتفاء بيوم الوطن يعكس حب الأرض وتذكر الأمجاد للرجال الذين وحدوا المملكة على ظُهور الجمال بقيادة المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله ورجاله الأوفياء. وأوضح رئيس مجلس إدارة نادي الإبل أن نادي الإبل يحتفي في اليوم المجيد للوطن الشامخ، يزدهي بالمنجزات القيّمة منذ تأسيسه ليغدو اللبنة الأولى في تأسيس منظومة تُعنَى برعاية الإبل، وبالمهتمين بها، وقد حقق النادي ولله الحمد، بفضل الله ثم دعم ورعاية سمو ولي العهد؛ تطوير وإدارة النسخة السنوية الثالثة من مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، مقدمين بيئة مُنَقّحة ومحسنة لمُلّاك الإبل ومحبيها، من تُجّار ومشاركين. وبين ابن حثلين أن نادي الإبل يعمل على تطوير آليات العمل الإداري ووضع قيم للإنتاج، مع المحافظة والعناية بالتراث بكل ما يحويه من ثراء ومجد في زمن الهوية الواحدة واللغة المتغيرة، مبينًا حرص واهتمام الشعب السعودي في الحفاظ على الموروث الحضاري والتاريخي للأجيال القادمة؛ ومنها الاهتمام الذي توليه القيادة للإبل ومزاداتها ومهرجاناتها، الذي يعد دليلًا على أن التراث كنز تزداد قيمته مع مرور السنين. بدوره أكّد المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة نائب رئيس اللجنة الوطنية للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، فيصل بن عبدالرحمن بن معمر؛ أن الثالث والعشرين من سبتمبر من الأيام الخالدة في تاريخ هذا الوطن الغالي، وسيظل إن شاء الله أبد الدهر يومًا راسخًا في ذاكرته العاطرة، مشيرًا إلى حمله معاني ودلالات سامية لافتة. وقال ابن معمر في كلمة بمناسبة اليوم الوطني الـ89 للمملكة: “لقد رسَّخ في هذا اليوم الوطني دعائم نهضته الملك المؤسّس عبدالعزيز آل سعود، طيَّب الله ثراه، في بناء دولة التوحيد والوحدة؛ حيث استطاع، رحمه الله، أن يرسي قواعد هذا البناء الشامخ ويشيِّد منطلقاته ومساراته ويؤكد ثوابته التي ما زلنا بحمد الله نستلهمها؛ لتنير حاضرنا وتستشرف ملامح ما نتطلع إليه مستقبلاً من الرُّقي والتقدم، وتمكَّن، رحمه الله، أن يجمع السعوديين قيادةً ووطنًا وشعبًا هدفًا ومصيرًا، على قلب واحد في سبيل والبناء والنماء والتحديث والتطوير، وتلقَّف الراية من بعده أبناؤه البرّرة، رحمهم الله، الذين استلهموا في هذا الخصوص رؤيتهم وفلسفتهم الحكيمة في جعل المملكة العربية السعودية وطن الفخر والعز والكرامة وحاضنة للشعوب والثقافات، والتسامح والتعايش، والقيم الإنسانية النبيلة، في طليعة العديد من مؤشرات التنافسية الدولية، وبات دورها المحوري في المحافل الإقليمية والدولية علامة فارقة بمواقفها السياسية الرشيدة، وإسهاماتها الاقتصادية والإنسانية والثقافية والحضارية وشتى المجالات الحيوية.

مشاركة :