تحل علينا اليوم الإثنين ٢٣/ ١/ ١٤٤١هـ والموافق ٢٣/ ٩/ ٢٠١٩ م ذكرى غالية على قلوبنا جميعاً وهي مناسبة اليوم الوطني ٨٩، وهي ذكرى محبة ووفاء لهذا البلد الطاهر، وفخر واعتزاز وعهد حافل بالمنجزات. ويسرني أن اعبر عن مشاعري بهذا اليوم العزيز على قلوبنا جميعاً.. هذا اليوم الذي وحد فيه الملك عبدالعزيز رحمه الله هذا الكيان العظيم المملكة العربية السعودية فأرسى قواعدها على كلمة التوحيد الخالدة “لا اله الا الله محمد رسول الله” فإن مشاعري لا توصف ونحن نعيش ولله الحمد في رغد من العيش والأمن والتطور في جميع المجالات حتى أصبحت المملكة العربية السعودية لها مكانتها وثقلها على مستوى العالم. ومما أسعدني وأسعد كل مواطن يعيش على تراب هذه الأرض الطاهرة، وأسعد كل مسلم في أي مكان في العالم هو التطور في المشاعر المقدسة، مكة المكرمة والمدينة المنورة في ظل هذه الحكومة الوفية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان. كماشهدت المملكة أيضاً حزمةً من القرارات النوعية والتاريخية، مستهدفةً الحفاظ على أمن واستقرار الوطن، والعمل على تحقيق آمال وطموحات المواطنين في شتى المجالات، وتميزت بالحزم والعزم وتمت محاربة الفساد ونصرة المظلومين وإحقاق الحق ونشر العدل.. ومضت المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده بخطى واثقة على طريق النجاح، وتجاوزت بكل حكمة وبصيرة كل التحديات، سواءً على المستوى الاقتصادي أو الأمني أو الأزمات المحدقة بالمنطقة من حولنا، والمؤامرات التي تستهدف الأمن الوطني والإقليمي والدولي. و بهذه المناسبة الوطنية العزيزة على قلوبنا جميعاً نجدد البيعة والولاء على السمع والطاعة، وفي العسر واليسر، وفي المنشط والمكره، ونرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، سائلين الله تعالى أن يحفظهما ويمدهما بعونه وتوفيقه لمواصلة هذه المسيرة التنموية الطموحة، وأن يديم علينا وعلى مملكتنا الحبيبة نعمة الإسلام والسلام، ونعمة الأمن والأمان، والرخاء والاستقرار.
مشاركة :