الجيش الليبي: قوات تركية تقاتل مع ميليشيات طرابلس

  • 9/23/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كشف مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي العميد خالد المحجوب،عن وجود قوات تركية خاصة تقاتل إلى جانب الميليشيات المتطرفة في العاصمة طرابلس،في حين نجحت قوات الجيش الليبي، أمس الأحد، في إحراز تقدم بمختلف محاور القتال في طرابلس،وتدمير آليات عسكرية للميليشيات، وتمكنت من أسر أكثر من 12 عنصراً من ميليشيات مصراتة في كمين محكم أمام معسكر اليرموك.وأوضح المحجوب أنه «تم الوصول إلى مرحلة مهمة على طريق حسم المعركة ضد الميليشيات في طرابلس»، التي بدأها الجيش الليبي قبل أشهر لتحرير العاصمة.وأفاد المحجوب باستهداف مخزن للأسلحة تابع لميليشيات طرابلس، مشيراً إلى إصابة رتل للميليشيات واستهداف عدد من المواقع في عين زارة. وتابع: «المعارك أدت إلى مقتل عدة قادة لميليشيات طرابلس»،مؤكداً مقتل أكثر من 90 وإصابة 150 في صفوف المسلحين جراء الغارات على العاصمة.وواصل الجيش الليبي عملياته ضد الميليشيات، حيث شن قصفاً جوياً، أمس، في منطقة السدادة جنوب غربي مصراتة.وأكد المركز الإعلامي لغرفة عمليات الجيش الليبي أن وحداته من كتيبتي طارق بن زياد و128 واللواء التاسع استهدفت ودمرت 6 آليات عسكرية للميليشيات بمحور وادي الربيع.سيطرة على مواقع «الوفاق» بالعزيزية وسيطر الجيش الليبي على مواقع تمركز قوات الوفاق بمحور العزيزية والتحفظ على جثث لأجانب يقاتلون في صفوفها. وأسفرت العملية عن تدمير عدد من الآليات والسيارات المسلحة من الميليشيات.وتخوض الوحدات القتالية بالجيش الليبي معارك «طاحنة» بمحاور عين زارة والسبيعة جنوبي العاصمة.ورصد الجيش الليبي حالة من الارتباك والانهيار في خطوط دفاع الميليشيات، واستخدامهم قذائف الهاون ومضادات الطيران من عيار 23 باتجاه المناطق السكنية في محاولة للحفاظ على مواقعهم.كما استخدمت الميليشيات سيارات الإسعاف، بما فيها من مصابين، كدروع لحماية عناصرها المنهارة بمحور عين زارة.وتمكن الجيش الليبي من أسر أكثر من 12 عنصراً من ميليشيات مصراتة في كمين محكم أمام معسكر اليرموك.وذكرت صحيفة «المتوسط» المحلية، أمس، أنه تمت إصابة الميليشياوي دخيل بن حمد في المواجهات، كما قتل كل من معتصم بنوبة، آمر كتيبة الموت مصراتة، محمد محمود الرايس، وعبد المهيمن الشريف التابع لميليشيات مصراتة في محور اليرموك.وقال مصدر بالجيش الليبي، إن «وحدات الجيش نجحت في استدراج مسلحي الوفاق بمحيط معسكر اليرموك إلى كمين محكم، أسفر عن تدمير 12 آلية مسلحة تابعة للواء الصمود وكتيبة الموت».ظهور بادي بمعارك طرابلس يحرج السراج إلى ذلك،وضع ظهور قائد لواء «الصمود» المحسوب على التيارات المتشددة في مصراتة، صلاح بادي، في معارك طرابلس رغم العقوبات المفروضة عليه،حكومة الوفاق في موقف محرج أمام المجتمع الدولي. وأوضحت قناة «218»المحلية أمس، أنّ «ظهور بادي بمظهر القيادي يشكل حرجاً كبيراً لقوات الوفاق، باعتباره معاقباً دولياً، ولا يزال موجوداً في ساحات القتال،رغم تحذيرات الأمم المتحدة من وجود المطلوبين والمعاقبين في صفوف أطراف النزاع».(وكالات)

مشاركة :