مصر ترفض تحريض أردوغان وتصفه بالحقد الدفين

  • 9/23/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة:«الخليج»، وكالاتقال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إن بلاده ترفض أي تدخل في الشأن الداخلي، منوهاً في رده على سؤال حول موقف الخارجية المصرية من تدخل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في الشأن الداخلي ودعوته الشعب المصري للبقاء في الميادين، بأن أي دعوة من هذا النوع تذهب هباء ولا تلقى أي نوع من الاستجابة على الساحة الداخلية في مصر.وأشار شكري في تصريحاته لبرنامج الحكاية الذي يبث على قناة «إم بي سي مصر»، مساء أمس الأول، إلى أن هذه الدعوات تعبر عن حقد دفين تجاه مصر، وما حققته من إنجاز وما يلقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي من اهتمام وترحيب على الساحة الدولية، مؤكداً عدم مصداقية قناة «الجزيرة» القطرية التي تفتقد إلى المهنية وتُكّن حقداً دفيناً لمصر.من جهة أخرى طلبت القوات المسلحة المصرية من المواطنين توخي الحذر وعدم الانسياق خلف المصادر المشبوهة في مواقع التواصل الاجتماعي التي تدعي تبعيتها للجيش المصري. وجاء في بيان صادر عن المتحدث العسكري المصري: «في إطار انتشار بعض الصفحات التي تدعي تبعيتها للقوات المسلحة المصرية على مواقع التواصل الاجتماعي، تؤكد القوات المسلحة أنها تصدر كافة البيانات والمعلومات الخاصة بها من خلال المتحدث العسكري، وأن الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري على «فيسبوك» و«تويتر» هما فقط المصدر الرسمي الوحيد للمعلومات الخاصة بالقوات المسلحة». وأضاف البيان: «تهيب القوات المسلحة بكافة وسائل الإعلام وجموع المواطنين بعدم الانسياق وراء أية مصادر أخرى على مواقع التواصل الاجتماعي، للحصول على المعلومات الخاصة بالقوات المسلحة».من جهتها دعت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، وسائل الإعلام الدولية، خاصة مراسليها المعتمدين في القاهرة، إلى الالتزام بالقواعد المهنية المتعارف عليها دولياً عند تغطيتهم لشؤون مصر وأخبارها. وقالت الهيئة في بيان مقتضب مساء أول أمس السبت، إنها تابعت باهتمام ما بثته ونشرته وسائل الإعلام العالمية من خلال مراسليها المعتمدين في القاهرة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، وهي في ضوء هذا تذكر المراسلين وكافة وسائل الإعلام مجدداً، بأهمية الالتزام بالقواعد المهنية المتعارف عليها عالمياً للصحافة والإعلام، وفي مقدمتها عدم النشر عن وقائع إلا ما يشاهده المراسلون بأنفسهم أو من مصادرهم المعلومة والمذكورة وذات المصداقية، والتي تتأكد من مصدرين آخرين موثوقين شاهدا الوقائع جميعاً بأعينهم حسب النص الوارد في القواعد المهنية.وشدد البيان على أنه في حال نشر تحليلات أو استنتاجات أو تفسيرات أو توقعات، يراعى الحياد بين الجميع وإفساح المجال لكل وجهات النظر على نحو متكافئ، بما في ذلك وجهة نظر الدولة أو من يعبر عنها، إلى جانب عدم الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي كمصادر للأخبار والتقارير، خاصة مع حالة هذه الوسائل من الانفلات والفوضى وتزييف الحسابات والفبركة، على نحو يختلف عما هو موجود في الدول المتقدمة التي لا تسمح باللجوء إلى هذه المصادر إلا بضوابط شديدة ومراحل عديدة من التيقن. وأكدت الهيئة في بيانها أنها تتعاون مع جميع المراسلين ووسائل الإعلام الدولية، وهي على استعداد دائم لتقديم كل التسهيلات من أجل الوقوف على حقائق الأمور في كل المجالات طالما تم الالتزام بالمهنية والمصداقية.واتهم خبراء ومحللون سياسيون مصريون قنوات مشبوهة مدعومة من الإخوان بفبركة الأخبار ونشر معلومات مغلوطة حول الدولة المصرية، وقالوا إن هذه المنصات تنحاز بشكل فاضح إلى دعاوى تنظيم جماعة الإخوان الإرهابي، وتقود عملية تحريض مستمرة ضد مصر.

مشاركة :