اشتعلت المنافسة بين أصحاب المحلات التجارية في المنطقة الشرقية؛ لجذب المشترين وتنشيط مبيعاتهم خلال إجازة اليوم الوطني، الذي يعد بوابة الخروج من دائرة الانخفاض في المبيعات في الأيام السابقة، فيما أكد مستثمرون ومتعاملون في الأسواق التجارية أن التنافس يتمثل في تقديم تخفيضات في الأسعار أو تسهيلات لاستقطاب أكبر عدد من الزبائن، على غرار مواسم الأعياد ورمضان.منافسة لرفع المبيعاتوقال رئيس اللجنة التجارية بغرفة الشرقية هاني العفالق: إن الحراك الاقتصادي في المحلات التجارية بالمنطقة الشرقية في إجازة اليوم الوطني فرصة للمستثمرين لتقديم العروض للمستهلكين، لا سيما في المحلات التجارية والمطاعم والكافيهات، التي تسعى لاستقطاب الزبائن لحضور الفعاليات في المنطقة.وأضاف: إن التنافس وتقديم العروض بين المستثمرين يعد إيجابيا لصالح المستهلك، إذ وصلت نسبة الإشغالات في المنطقة خلال اليومين الماضيين إلى نحو 80% في الأماكن الترفيهية والأسواق المغلقة، سواء من داخل الشرقية أو من خارجها.وأشار العفالق إلى أن الأسواق تنتعش في المواسم، لزيادة المبيعات، بعد الركود قبل الأعياد والمناسبات، فيما أصبح الزبائن لديهم الوعي الكافي لاقتناء متطلباتهم مما يخفض الأسعار.وفي نفس السياق، أكد عضو اللجنة التجارية بغرفة الشرقية سلطان الظفيري أن الكثير من أسر المنطقة الشرقية تفضل الاحتفال باليوم الوطني وسط أجواء أسرية بالخروج إلى الأسواق للترفيه وحضور الفعاليات، مضيفا: إن الأسواق التجارية انتعشت خلال تقديم العروض لزائريهم خلال اليومين الماضيين مما ينعكس على تقديم المزيد من العروض واستغلال الموسم لاستقطاب عدد كبير من المشترين.ودعت وزارة التجارة والاستثمار خلال الأيام الماضية، المنشآت التجارية، للالتزام بضوابط واشتراطات التخفيضات عبر وضع الترخيص أو صورة منه في مكان ظاهر والاحتفاظ بالقائمة المعتمدة للأسعار طوال فترة الترخيص، وألا يقل المعدل العام للتخفيضات عن 10% من السعر خلال الشهر السابق لبدء التخفيضات، فضلا عن وضع بطاقات على المنتجات التي يشملها التخفيض تبين السعر قبل وبعد التخفيض.وتهدف الوزارة من وراء تنظيم عروض التخفيضات والمسابقات لحماية المستهلك من العروض والتخفيضات المضللة والوهمية، عبر نظام إلكتروني سهل يمنح الترخيص الفوري للمنشأة إلكترونيا خلال يوم عمل واحد.