بغداد - قنا ووكالات: أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجيرين المتزامنين اللذين وقعا في مدينة الموصل شمالي العراق وأديا إلى سقوط جرحى. وجددت وزارة الخارجية - في بيان أمس - موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب. وعبّر البيان عن تمنيات دولة قطر للجرحى بالشفاء العاجل. وأصيب 4 أشخاص جراء انفجار عبوتين ناسفتين شمالي العراق. وكان أربعة أشخاص بينهم ضابط بالجيش العراقي، قد أصبيوا جراء انفجار عبوتين ناسفتين بالتزامن في جنوب مدينة الموصل الواقعة شمالي البلاد. وقال مصدر أمني في شرطة نينوى أمس، إن أربعة أشخاص أصيبوا بجروح، بينهم ضابط بالجيش، إثر انفجار عبوتين ناسفتين قرب ناحية القراج جنوب شرق الموصل، مشيراً إلى أنه جرى نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم. ووصف المصدر حالة المصابين الأربعة بالخطيرة، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن العبوة الناسفة الأولى انفجرت مستهدفة المدنيين، أعقبها مباشرة انفجار عبوة أخرى استهدفت دورية للجيش العراقي، أثناء حضورها لموقع الحادث. في الوقت نفسه، تمكنت القوات الأمنية في قيادة عمليات بغداد من قتل انتحاري حاول تفجير نفسه في منطقة الطارمية شمال العاصمة بغداد، وذكر بيان لقيادة العمليات أن الانتحاري كان يرتدي حزاماً ناسفاً ويحمل عدة قنابل يدوية وسلاحاً رشاشاً، مضيفاً إنه تم القضاء عليه دون حدوث خسائر بشرية أو مادية. من جهة أخرى، أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية، أمس، القبض على أحد الإرهابيين في مدينة الموصل مركز محافظة نينوى. وقالت المديرية في بيان، إن قوات شعبة الاستخبارات العسكرية فى الفرقة 14، بالتعاون مع الفوج الأول «لواء 50» تمكنت من إلقاء القبض على أحد الإرهابيين فى منطقة «مخمور» بالموصل، وتسليمه إلى الجهة المعنيّة. وأشارت إلى أن العملية تمت من خلال كمين محكم ومعلومات استخبارية دقيقة. على صعيد آخر، أكد مصدر أمني عراقي أن موقعاً للحشد الشعبي في محافظة الأنبار غربي العراق تعرّض لقصف من طيران مجهول في ساعة متأخرة من ليلة أمس الأول. وقال المصدر نقلاً عن مصادر في الحشد الشعبي قولها إن القصف استهدف معسكر مطار المرصنات في محافظة الأنبار، مبيناً أن «الضربة جاءت بعد يوم واحد من انتهاء عمليات إرادة النصر ضد تنظيم داعش التي شارك فيها الحشد». من جهته، أكد قائد عمليات الحشد في غرب الأنبار قاسم مصلح تعرّض مطار المرصنات بالمحافظة لقصف من طائرة مجهولة، مشيراً إلى أنه يبعد نحو 120 كلم عن سوريا، ويقع بين منطقتي التنف وطريبيل. وبيّن أن «الضربة كانت قوية جداً وأحدثت ارتجاجاً في المباني، دون أن يتوضح بعد ما إذا كانت من داخل العراق أو خارجه». وأشار إلى أن «الضربة حدثت خارج محيط المطار ولم تحدث أي خسائر بشرية أو مادية»، موضحاً أن «المطار يعتبر المعسكر الرئيسي لقوات الحشد في الأنبار».
مشاركة :