أكد عضو لجنة الدراسات الفنية والمقيم القاري محمد الدشيشي بأن الوضع الفني والتكامل والانضباط التكتيكي مع نخبة مميزة للاعبين المحليين والأجانب للهلال بالفترة الحالية يرشحة وبقوة لتحقيق مراده من البطولة القارية. مشيراً بالوقت ذاته أن التأهل إلى نصف النهائي لدوري أبطال آسيا لم يكن سهلاً على الإطلاق لكلا الفريقين المتأهلين الهلال أو السد حيث تأهل الهلال والسد بعد معاناة ليست بالسهلة إلا أن الهلال وكما يبدو من مباراة الإياب تبدو المؤشرات أن الهلال في طريقه إلى ما هو أبعد ومن الواضح جلياً بأنها أقل صعوبة من مباراة السد والنصر السعودي لأن الاتحاد ليس بالاتحاد المعروف عنه، وليست هي النمور المعروفة عنها سابقاً تجرح كل من يعترض طريقها فالحلقة مفقودة والتي تربط خطوط الفريق ببعضها وكما شاهدنا في المباراتين السابقتين فنيا الاتحاد يحتاج لعمل كبير حتى يلتحق بركب المتأهلين عناصرياً لا يقارن بالهلال سواء بالشق الدفاعي أو الهجومي كمجموعة يفتقد للترابط كوحدة واحدة هناك مساحات بين خطوطه فارغة يستطيع أي فريق استغلالها، ورغم ذلك وما يعاني منه إلا أن  الاتحاد اسم له تاريخه يحترمه الآخرون كما فعل الهلال مباراته ذهاباً وإياباً احترم الاتحاد وأعطاه حقه من الاحترام؛ فالاتحاد كاسم يرعب خصومه فهم أصحاب بطولات خارجية ومحلية كبيرة ولكن الآن يختلف كثيراً عن سابقه محلياً وخارجياً فمن خلال المعطيات الفنية للمباراة الأولى في جدة وتعادل الفريقين فيها في ملعب الجوهرة والأداء الاتحادي غير المقنع اعتقد أن المباراة حسمت من مباراة الذهاب ومسألة التأهل لنصف النهائي بالنسبة للهلال مسألة وقت ليس إلا والنتيجة 3-1 مقنعة تماماً وذهبت المباراة ونتيجتها لمن يستحقها». وأضاف: «أما المباراة الأخرى والتي جمعت بين فريقي النصر والسد القطري فهي تختلف تماماً عن مباراة الهلال والاتحاد؛ فالنصر قاب قوسين أو أدنى من التأهل لنصف النهائي لأول مرة في تاريخه فاعتقد فرط في تلك الفرصة ليس من مباراة الإياب والتي كان الحكم له دور في ذهابها لنادي السد باحتسابه ركلة جزاء غير مقنعة للسد، ولكن من مبارات الذهاب الأولى على ملعبه كان بالإمكان أفضل مما كان..  كان بإمكان فريق النصر زيادة معدل أهدافه فنياً النصر قدم مباراة كبيرة ووصل لمرمى السد مرات عدة ولم يستغل تلك الفرص السانحة للتسجيل لتعزيز تقدمه لعب النصر في تلك المباراة كافضل مباراة له في الموسم رغم غياب هدافه حمدالله بل زاد الطين بله سمح لفريق السد بالتسجيل في أرضه ذلك يعني أن أفضلية التسجيل لفريق السد خارج الديار ونتيجة 2-1 ليست بالنتيجة الجيدة للنصر بل العكس تماماً لأن خارج الديار يكون التسجيل أكثر صعوبة من داخل الديار، ولذلك السد هناك استغل تلك النقطة وبحث منذ البداية عن التسجيل وكان له ما أراد ولحسن الحظ بأن النصر سجل التعادل ولم يستغل ذلك أيضاً لأن نتيجة التعادل في صالحه، ولكن الوضع الفني للفريق ككل لم يكن على ما يرام حيث تدارك السد الوضع سريعاً واستغل سوء المستوى والضعف البدني للفريق وتقدم بالنتيجة وحيث إن النصر بالمباراة لم يكن بالمستوى المطلوب وخصوصاً نجومه وقد سمح لفريق السد بالسيطرة على منتصف الملعب ورغم كل ذلك كان النصر قريباً  من الذهاب بالمباراة إلى الوقت الإضافي لو لا خطأ الحكم باحتساب ركلة جزاء أنا أعتقد أنها ظالمة». وتابع: «عشمنا في وصول ممثلنا الوحيد الآن نادي الهلال بالوصول إلى المباراة النهائية وتحقيق اللقب وهو مؤهل لذلك». فرحة هلالية بالتأهل لنصف النهائي