يواصل المرشحون حملاتهم الدعائية بمختلف الطرق والوسائل الدعائية المتاحة لهم والتي تعد الطريق الأنسب للوصول للناخبين داخل وخارج الدولة، والتي لم تهدأ منذ بداية الدعاية الانتخابية والتي كانت أغلبها رسائل وفيديوهات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتركز على الناخبين خارج الدولة لتشجيعهم للتوجه نحو مقار التصويت والانتخابات التي خصصتها الدولة في السفارات. وأكد الناخبون أن المرشحين اجتهدوا في تعريف الناخبين عبر الرسائل بالأساسيات والأماكن التي خصصتها الدولة للتصويت وتاريخ التصويت والتوقيت والأوراق الثبوتية التي يجب أن يقدمها الناخبون في حال التصويت والتي تم ختامها بدعوة الجميع للمشاركة في العرس الديمقراطي الذي هو في الأساس خدمة للمواطن ورد جميل للوطن. وقالت عائشة السويدي إحدى المواطنات التي تتواجد حالياً في الولايات المتحدة الأميركية إنها تعرفت على مواعيد وتفاصيل التصويت والبرامج الانتخابية عبر الرسائل التي تصلها بشكل دوري عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي الأمر الذي سهل عليها الكثير من التساؤلات والبيانات التي كانت تحتاجها كناخبة للتصويت للمرشح المناسب الذي ستقوم بالتصويت له. ووافقها الرأي عامر الشحي، أحد المواطنين المتواجد في كوريا كمرافق لوالده، قائلاً: إن تعريف المترشحين لبرامجهم الانتخابية وتوفير المعلومات الخاصة بالتصويت وأماكن الاقتراع ومقارها كان أمراً مفيداً جداً لهم كمغتربين خارج الدولة وهو أمر مطلوب، متمنياً للجميع أن يوفق في العرس الانتخابي. وقال حمدان الشميلي، أحد الطلاب المبتعثين للدارسة في اليابان: إنه العرس الديمقراطي الذي يجب أن يشارك فيه كل من أتيحت له الفرصة للانتخاب، منوهاً بأن أغلب المرشحين أرسلوا منذ الصباح الباكر رسائل عبر وسائل التواصل الاجتماعي تتضمن الإجابة عن الأسئلة التي قد يحتاجها الناخب للتصويت للمرشح المقصود في الاختيار وعدد من البيانات الخاصة بتوقيت التصويت وعناوين المقار الخاصة بالتصويت والأوراق الثبوتية المطلوبة والتي غلفوها بدعوة من أجل الوطن والمواطن، وفي النهاية رقمهم الانتخابي للترشح في المجلس الوطني الاتحادي. وأجمع عدد من الطلاب المبتعثين في سيؤول على أن الحملات الدعائية عبر وسائل التواصل الاجتماعي ساهمت وبشكل كبير جداً في التعرف إلى البرامج الانتخابية للمرشحين وكانت هناك نشاطات كثيرة قدمها المرشحون عبر منصات المواقع الإلكترونية يكشف من خلالها المرشح تاريخه الاجتماعي ونشاطاته التي قام بها والتي كانت مرجعاً للكثير منا للتعرف إليه وذلك بحكم عدم قدرة عدد منا على حضور المجالس الانتخابية التي نظمها المرشحون في الفترة الماضية ومازالت مستمرة.
مشاركة :