أوضح ناخبون في انتخابات المجلس الوطني لـ”الإمارات اليوم” أن البرامج الانتخابية للمترشحين هي التي تحكم على المرشح ومن سيصوّت له، ولا مكان للعاطفة في عملية التصويت، وأنهم سيحكّون العقل في اختيار المرشح حسب برنامجه الانتخابي، دون الأخذ في الاعتبار إن كان المرشح رجلاً كان أو امرأة، فالأهم من سيكون الأجدر، وفق خبرته وكفاءته، في الوصول إلى المجلس الوطني وقدرته على توصيل صوت المواطن إلى المسؤولين عن اتخاذ القرار. وتفصيلاً، أشار المواطن عبدالله الشحي إلى أن لا فرق بين المرشحين لانتخابات المجلس الوطني، وسيتم اختيار المرشح بناءً على جدية وصدقية وواقعية برنامجه الانتخابي، من دون النظر إلى كون البرنامج لامرأة أو لرجل، فيما أوضح المواطن حمد الزعابي أن التمييز بين المترشحين على أساس رجل وامرأة لم يعد له مكان، وذلك بسبب ارتفاع وعي الناخب الإماراتي تجاه البرامج الانتخابية للمرشحين، لافتين إلى أنهم سيصوّتون للأكثر إقناعاً وتناولاً لقضايا الوطن والمواطن. وأشار المواطن عبيد الظهوري إلى أن البرنامج الانتخابي للمرشح يحدد طبيعة الناخبين الذين سيصوّتون له، إذ يجب على المرشح أن تكون لديه سيرة ذاتية في خدمة الوطن في شتى المجالات، وأن يقدم برنامجاً يتناسب مع رؤية الدولة وتوجهاتها، وتهم قضايا المواطنين. من جهتها، قالت المرشحة لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي عن إمارة أم القيوين، ميثاء جاسم آل علي: «لو كنت بين قوائم الناخبين لن أصوت لأي مرشح قبل أن أتعرف على برنامجه الانتخابي»، لافتة إلى أنه يجب أن يتوافر في المرشح صفات من أجل انتخابه، سواء كان رجلاً أو امرأة، ومنها أن تكون لديه بصمة في خدمة الوطن، وأن يوضح في برنامجه الخبرات والأعمال والخدمات التي قدمها للوطن وللمواطن. وأوضحت أن الناخب الإماراتي لديه من الوعي الكافي ما يؤهله ليفرق بين البرامج الانتخابية، من دون أن تصوت المرأة للمرأة أو الرجل للرجل، وذلك بسبب تعدد المرشحين من الرجال والنساء، وبرامجهم الانتخابية التي تتناول القضايا التي تهم المواطنين. وأشار المرشح مهير علي هويشل الخاطري، عن إمارة الشارقة، إلى أن الناخب الإماراتي سيصوّت للبرنامج للانتخابي للمرشح، وليس لشخص المرشح أو لصلة القرابة، منوهاً بأن لدى الناخب الإماراتي الوعي لتقييم المرشح للانتخابات ودراسة برنامجه، وأن المرشح سيمثل الناخب في المجلس الوطني، ولذلك فإن برنامج المرشح مهم جداً بالنسبة للناخب، دون النظر في جنس المرشح، ولفت إلى أنه لا توجد فروق بين المرشحين، فالكل سواسية لدى الناخب، وما يهمه هو المحاور والقضايا التي يقدمها في برنامجه، ليقنع الناخب به من أجل التصويت له. 479 مرشحاً ومرشحة يتنافس على انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 479 مرشحاً ومرشحة، خلال الاقتراع المقرر إجراؤه في الخامس من أكتوبر المقبل، إذ بلغ عدد المترشحين لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي في إمارة أبوظبي 125 مرشحاً ومرشحة، وفي إمارة دبي 86 مرشحاً ومرشحة، وفي إمارة الشارقة 109 مرشحين ومرشحات، وفي إمارة أم القيوين 19 مرشحاً ومرشحة، وفي إمارة عجمان 26 مرشحاً ومرشحة، و61 مرشحاً ومرشحة في إمارة رأس الخيمة، وأخيراً 53 مرشحاً ومرشحة في إمارة الفجيرة. • ارتفاع وعي الناخب الإماراتي تجاه البرامج الانتخابية للمرشحين.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :